Reutersبات ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني لباريس سان جيرمان المستفيد الأول من سلفه توماس توخيل، الذي لطالما اصطدم بإدارة النادي الفرنسي قبل رحيله في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
لم يجد توخيل حرجا في انتقاد سياسة بي إس جي في سوق الانتقالات، ووصل الأمر إلى حرب علنية بين المدرب الألماني ضد البرازيلي ليوناردو المدير الرياضي للنادي الباريسي.
وحقق توماس توخيل الإنجاز الأكبر في تاريخ العملاق الباريسي بقيادته لنهائي دوري الأبطال العام الماضي 2020، لكنه خسر اللقب لصالح بايرن ميونخ.
إلا أن المدرب الألماني لم يجد الدعم الكافي من مسؤولي سان جيرمان بل استفاد بوكيتينو كثيرا من صراخ توخيل، الذي أدى في نهاية الأمر لإقالته قبل أن ينتقل إلى تشيلسي الإنجليزي، ويتوج معه بلقب دوري الأبطال.
ويستعرض كووورة في هذا التقرير كيف استفاد بوكيتينو مما حرم منه المدرب الألماني.
أثناء الاستعداد لمنافسات الموسم الماضي 2021/2020، أكد توخيل مرارا وتكرارا أن سان جيرمان لن يكرر ما حققه، إذا لم يتم تدعيم الفريق بصفقات قوية في بعض المراكز خاصة الظهير الأيمن، لاعب الوسط، وقلب الدفاع، ورأس الحربة لتعويض رحيل الهداف التاريخي إدينسون كافاني.
إلا أن توخيل ومساعديه، فوجئوا بأن ليوناردو يجلب له صفقات لا تبدو على قدر التطلعات باستعارة أليساندرو فلورينزي من روما الإيطالي، وشراء رافينيا ألكانتارا من برشلونة، واستعارة مويس كين من إيفرتون الإنجليزي، واستعارة دانيلو بيريرا من بورتو مع تعليمات بتوظيفه في مركز قلب الدفاع.
صفقات بهذه النوعية، منحت مؤشرا لتوخيل بأن الإدارة الباريسية لا تريده، وبالفعل تعاقدت مع الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.
لم تتحسن الأمور مع بوكيتينو، بل زاد الطين بلة، حيث خسر الفريق لقب الدوري الفرنسي لصالح ليل، وودع دوري الأبطال من الدور قبل النهائي بالخسارة ذهابا وإيابا ضد مانشستر سيتي الإنجليزي.
ورغم هذا الإخفاق، فإن النادي الباريسي كافأ ماوريسيو بصفقات من العيار الثقيل في المراكز التي لطالما صرخ توخيل مرارا وتكرارا لتعزيزها.
فبالتأكيد فإن أسماء بحجم سيرجيو راموس، أشرف حكيمي، جورجينو فينالدوم بخلاف الحارس الشاب جيانلويجي دوناروما أفضل وأكثر ثقلا من رافينيا، دانيلو وفلورينزي، فهل يرد بوكيتينو الدين؟
قد يعجبك أيضاً



