إعلان
إعلان

تقرير كووورة: الذراع اليسرى لفالفيردي قد تورطه في ويمبلي

KOOORA
01 أكتوبر 201816:25
لاعبو برشلونةEPA

فرّط فريق برشلونة في 7 نقاط خلال آخر 3 جولات بالدوري الإسباني، محققا التعادل مرتين على ملعبه أمام جيرونا وأتلتيك بيلباو، وخسارة أمام ليجانيس متذيل ترتيب الليجا.

بدا الفريق الكتالوني بحالة متواضعة فنيا وبدنيا، ما يثير قلق جماهيره قبل اللقاء المرتقب أمام توتنهام هوتسبير، يوم الأربعاء، على ملعب ويمبلي، في الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا.

وتقف عوامل عديدة وراء تردي حالة البارسا في الفترة الأخيرة، سواء على المستوى الدفاعي أو الهجومي.

الذراع اليسرى معطلة

ولعل أبرز الأزمات التي تحاصر مدرب برشلونة، إرنستو فالفيردي، هي تراجع قوة الجبهة اليسرى التي فقدت أسلحة فعالة، أبرزها رحيل نيمار جونيور في صيف 2017 إلى باريس سان جيرمان.

?i=reuters%2f2018-09-18%2f2018-09-18t171321z_1130777826_rc1a64eb9280_rtrmadp_3_soccer-champions-fcb-psv_reuters

كذلك لم تؤت التوليفة الثنائية بين فيليب كوتينيو وعثمان ديمبلي ثمارها في الجهة اليسرى، فالثنائي يتألق على سطر ويختفي تأثيره تماما في مباريات أخرى.

وزاد الطين بلة بتراجع مستوى الظهير الأيسر جوردي ألبا، الذي كان أحد نجوم البلوجرانا الموسم الماضي، إلا أنه سجل هدفا وحيدا وصنع 2 لزملائه في 9 مباريات بكل البطولات الحالية.

وبدا ألبا متأثرا من خسارة مركزه في منتخب إسبانيا، منذ تولي لويس إنريكي المسؤولية، خلفا لفرناندو هييرو، الذي قاد الماتادور مؤقتا، خلال نهائيات كأس العالم، بعد إقالة جولين لوبيتيجي الذي انتقل لتدريب ريال مدريد.

الحالة الفنية المتردية لجبهة برشلونة اليسرى، زادت في ظل عدم وجود بديل يحفز ألبا على الأداء بشكل أفضل، خاصة بعد التفريط في الفرنسي لوكاس ديني، الذي انتقل إلى صفوف إيفرتون الإنجليزي، مطلع الموسم الجاري.

كما زادت خطورة منافسي برشلونة على هذه الجبهة العليلة بتراجع أداء الفرنسي صامويل أومتيتي، الذي لم يظهر بمستواه المعهود، بعد مساهمته في تتويج منتخب فرنسا بكأس العالم، إضافة لتعرضه لإصابة قوية في الركبة، كما أنه سيغيب عن مواجهة توتنهام لطرده في الجولة الأولى أمام بي إس في آيندهوفن.

?i=epa%2fsoccer%2f2018-09%2f2018-09-25%2f2018-09-25-07046374_epa

بدلاء أومتيتي في كتيبة إرنستو فالفيردي، تعد أيضا مصادر مقلقة، في ظل قلة خبرة كليمنت لينجليت، الذي تعرض للطرد أمام جيرونا، بخلاف الإصابات المتكررة للبلجيكي توماس فيرمايلين.

كل هذه الخطوط المتشابكة، أثرت بشكل كبير في اهتزاز الأداء الدفاعي للجبهة اليسرى، والتي كانت ضلعا رئيسيا في اهتزاز شباك الفريق الكتالوني بـ8 أهداف في آخر 5 مباريات بالدوري الإسباني.

وتضع المزيد من علامات الاستفهام حول مدى الصمود أمام الثلاثي الهجومي القوي لتوتنهام هاري كين وديلي آلي وهيونج مين سون، ويعاونهم مايسترو الوسط كريستيان إيريكسن.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان