EPAيخوض برشلونة، مساء اليوم الأربعاء، مواجهة الكلاسيكو ضد غريمه التقليدي ريال مدريد، في معقل الأخير "سانتياجو برنابيو"، في إياب نصف نهائي بطولة كأس الملك.
وانتهى لقاء الذهاب بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، في معقل البلوجرانا "كامب نو"، ليتأجل الحسم إلى موقعة الإياب، لتحديد المتأهل إلى المباراة النهائية.
حيرة مُفيدة
عانى إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة خلال الفترة الماضية، من أزمة حقيقية في خط الدفاع، بسبب الإصابات التي تعرض لها صامويل أومتيتي وتوماس فيرمايلين، قبل أن يتم تدعيم الفريق في الشتاء بجيسون موريلو من فالنسيا وجان كلير توديبو من تولوز الفرنسي.
ولكن تغيرت الأمور بالنسبة لفالفيردي، حيث أصبح يملك العديد من البدائل، بالإضافة إلى تعافي صامويل أومتيتي من الإصابة.
واستدعى فالفيردي لقائمة المباراة كليمونت لينجليت وبيكيه وأومتيتي، واستبعد موريلو وتوديبو بقرار فني وفيرمايلين للإصابة.
وأكد فالفيردي خلال المؤتمر الصحفي أمس الثلاثاء، أنه لم يستقر على عدة مراكز في التشكيلة الأساسية التي ستخوض المباراة، ليثير الكثير من الشكوك حول خط الدفاع.
مغامرة واردة
قام فالفيردي بمغامرة خلال مواجهة إشبيلية الأخيرة في الليجا، بإشراك الفرنسي صامويل أومتيتي أساسيًا، لأول مرة بعد تعافيه من الإصابة في غضروف الركبة، التي تعرض لها خلال مواجهة أتلتيكو مدريد، قبل 3 أشهر، وترك كليمونت لينجليت على مقاعد البدلاء.
وأومتيتي كان سببًا في دخول الهدف الثاني بمرمى برشلونة أمام إشبيلية بسبب تغطيته للتسلل، في المباراة التي انتهت لصالح البارسا بنتيجة 4-2، وأثبت الفرنسي أنه لازال بعيدًا عن مستواه المعهود ويحتاج للمشاركة في عدد من المباريات لاستعادة الثقة مرة أخرى.
وقد يواصل فالفيردي المغامرة خلال الكلاسيكو والدفع بأومتيتي، لكنه الخيار الأقل حاليًا، لأن الأقرب هو البدء بالثنائي بيكيه ولينجليت وتواجد أومتيتي على مقاعد البدلاء، لا سيما وأن المباراة حاسمة ولا تقبل أي أخطاء، لضمان استمرار البارسا في البطولة، وحسم العبور للقاء النهائي للحفاظ على اللقب.
وأثبتت ثنائية بيكيه ولينجليت نجاحها خلال الفترة الماضية، حيث قدما أداءً جيدًا في مختلف البطولات التي شارك بها البارسا، رغم ضغط المباريات.




