إعلان
إعلان

تقرير كووورة: "الحصان الأسود" ينتظر فارسًا جديدًا في الجابون

KOOORA
12 يناير 201710:46
كأس أمم إفريقياReuters
تترقب الجماهير الإفريقية، المنافسة المحتدمة بين كبار القارة السمراء على لقب كأس الأمم بالجابون، لكن يبدو أن الصراع على لقب "الحصان الأسود" للبطولة لن يقل قوة.

في كل بطولة كبرى، قارية كانت أو عالمية، نجد فريقا لا يملك إمكانيات كبيرة أو تاريخ عريق، مقارنة بمنافسيه، لكنه يفاجئ الجميع في النهاية، ويحقق نتائج مميزة، ربما تصل به إلى الأدوار النهائية.

الأمثلة كثيرة على منتخبات كسرت المنطق، وحطمت قيود توقعات الخبراء والمحللين، لتبهر العالم بأداء ونتائج أجبرت المنافسين، قبل الأنصار، على رفع القبعة.

وخطف منتخبا كوريا الجنوبية، وتركيا الأنظار في كأس العالم 2002 عندما بلغا المربع الذهبي، أيضا ارتدى منتخب كوستاريكا عباءة "الحصان الأسود" في مونديال 2014، حين تصدر مجموعة وُصفت بأنها "مجموعة الموت"، ضمت منتخبات إيطاليا، وإنجلترا، وأوروجواي.

ولا يمكن الحديث عن "الحصان الأسود" دون ذكر المنتخب الويلزي الذي بلغ نصف نهائي "يورو 2016".

وهناك فرق تخطت لقب "الحصان الأسود" لتصل إلى ما يمكن تسميته بـ"المعجزة"، حين رفع المنتخب اليوناني كأس "يورو 2004"، وليستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي الموسم الماضي.

الأمر ليس ببعيد عن إفريقيا، فلم تعد القارة السمراء تلك التي يسيطر عليها عدد محدود من القوى، وإنما كسر تتويج منتخب زامبيا بنسخة 2012، ووصول بوركينا فاسو لنهائي النسخة التالية حاجز الخوف لدى الفرق الضعيفة نسبيا، ورفع سقف طموحاتهم، ولعل نتائج تصفيات إفريقيا المؤهلة للنسخ الأخيرة من كأس العالم خير دليل على ذلك.

تُرى من يلعب هذا الدور في الجابون؟ تعالوا لنستعرض أبرز المرشحين في هذا الصدد..

الجابون

يعتمد المنتخب الجابوني على أكثر من عامل لتقديم نتائج جيدة، أبرز هذه العوامل بلا شك الدعم الجماهيري، الذي قد يحدث الفارق، خصوصا أن مجموعته، التي تضم الكاميرون، وبوركينا فاسو، وغينيا بيساو، في المتناول.

ويعول فريق النمور على الثنائي الهجومي الخطير أوباميانج، وماليك إيفونا، إلى جانب عدد من المحترفين في أوروبا.

وسيحاول منتخب الجابون تكرار إنجاز نسخة 2012، التي استضافها بالاشتراك مع غينيا الاستوائية، عندما بلغ ربع النهائي، قبل أن يخرج على يد مالي بركلات الترجيح.

أوغندا

يتسلح المنتخب الأوغندي بلقب معنوي مهم، حيث اختاره الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أفضل منتخب في القارة عام 2016، مما يدعم فرصه في إحداث المفاجأة.

كما تمكن منتخب أوغندا من بلوغ كأس الأمم لأول مرة بعد غياب 39 عاما، وبالتالي فإنه قادر أيضا على تقديم نتائج لافتة في العرس الإفريقي.

ومن المفارقات أن المنتخب الأوغندي يلعب في مجموعة شبيهة بمجموعته في تصفيات كأس العالم، بجوار منتخبي مصر وغانا.

ونجح الفريق في احتلال المركز الثاني في تصفيات المونديال بعد جولتين، من تعادل خارج أرضه مع غانا، وفوز على الكونغو.

بوركينا فاسو

رغم تأهله ضمن أفضل منتخبات المركز الثاني وبهدف قاتل في الدقيقة التاسعة من الوقت الضائع، إلا أن الأنظار توجه لمنتخب الخيول على أنه الحصان الأسود الجديد، بقيادة البرتغالي باولو دوراتي.

ويعتمد المنتخب البوركيني على أبرز لاعبيه جوناثان بيترويبا، الذي تألق وقاد الفريق لنهائي النسخة قبل الماضية.

ويقول التاريخ إن تخطي بوركينا دور المجموعات يعني تأهلها إلى المربع الذهبي على الأقل، حيث عبرت الدور الأول مرتين فقط، في 1998، حين استضافت البطولة، وصلت إلى دور الأربعة، وفي 2013 بلغت النهائي.

الكونغو الديمقراطية

سيكون منتخب الكونغو الديمقراطية في مهمة استعادة أمجاده بمسماه القديم "زائير"، الذي حصد اللقب مرتين، كذلك إثبات أن بلوغ المربع الذهبي للنسخة الماضية لم يكن من قبيل الصدفة.

المنتخب، الذي يقوده المدرب الوطني فلوران إيبينجي، يسير بخطى ثابتة في تصفيات المونديال، حيث حقق فوزين، أبرزهما ساحق برباعية أمام ليبيا، ليزاحم المنتخب التونسي في صدارة المجموعة.
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان