إعلان
إعلان

تحليل كووورة: 3 تعديلات تكتيكية تعيد الحياة لآرسنال أمام تشيلسي

KOOORA
02 مايو 202317:20
أرتيتاEPA

أعاد آرسنال التذكير، بأن مشاكل تشيلسي تحتاج لوقت طويل من أجل تخطيها، بعدما أسقطه بنتيجة (3-1) مساء الثلاثاء، في ختام الجولة الرابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز.

سيطر آرسنال على المباراة بشكل شبه كامل في الشوط الأول، الذي أنهاه متقدما بثلاثية نظيفة، قبل أن يبدو الشوط الثاني وكأنه حصة تدريبية بين الفريقين، رغم شجاعة البلوز في الضغط على مضيفه خلال ربع الساعة الأخير من اللقاء.

أكد آرسنال بهذا الفوز، أن معركة اللقب مع مانشستر سيتي لم تنته بعد، وأقدم مدربه ميكيل أرتيتا على تعديلات تكتيكية متعلقة بالتشكيل، أجدت نفعا ورفعت معنويات الفريق قبل 4 جولات على نهاية المسابقة.

أما تشيلسي، فظهر كحمل وديع، من خلال تشكيلة مليئة بالأسماء، يغيب عنها أي تصور تكتيكي، فظهرت خطوطه غير مترابطة، فيما غاب التفاهم بين اللاعبين، ليتلقى المدرب فرانك لامبارد، هزيمته السادسة على التوالي، في مختلف البطولات، منذ توليه المسؤولية بشكل مؤقت حتى نهاية الموسم.

اعتمد أرتيتا على طريقة اللعب المعتادة 4-3-3، لكن مع 3 تغييرات لافتة في التشكيلة، حيث شغل جاكوب كيويور مركز قلب الدفاع بجانب جابرييل ماجالهاييس بدلا من روب هولدينج، بإسناد من الظهيرين بن وايت وأولكسندر زينتشينكو.

فيما أدى جورجينيو دور لاعب الارتكاز عوضا عن توماس بارتي، خلف ثنائي الوسط جرانيت تشاكا ومارتن أوديجارد، ولعب لياندرو تروسارد على الجناح الأيسر، في الخط الأمامي المكون أيضا من بوكايو ساكا وجابرييل جيسوس.

هذه التغييرات أثمرت بشكل واضح، فكانت الحماية الدفاعية للخط الخلفي أفضل، نظرا لأن جورجينيو كان يتقدم للأمام بعقلانية، فيما بدا كيويور أكثر تناغما مع جابرييل رغم حدثة مشواره في البريميرليج، أما تروسارد، فشكل خطورة كبيرة على الجناح الأيسر، عكس الفترة الماضية التي شهدت فتورا في مستوى جابرييل مارتينيلي.  

واستغل أوديجارد على وجه الخصوص، المساحات الموجودة بين خطي دفاع ووسط تشيلسي، فتقدم إلى منطقة الجزاء قدر المستطاع، ما أثمر عن تسجيله هدفين.

?i=epa%2fsoccer%2f2023-05%2f2023-05-02%2f2023-05-02-10605124_epa

في الشوط الثاني، أراد آرسنال الاعتماد على الهجوم المرتد السريع، خصوصا من ناحية ساكا على الجناح الأيسر، لكنه أهدر الفرص تباعا، ولم يتمكن من تعزيز تقدمه بهدف رابع، قبل أن يتراجع لاعبوه للخلف بعد هدف تشيلسي.

من ناحيته، لجأ لامبارد إلى طريقة اللعب 4-3-3 أيضا، حيث تكون الخط الخلفي من سيزار أزبيليكويتا وتياجو سيلفا وويسلي فوفانا وبن تشيلويل، وأدى إنزو فرنانديز دور لاعب الارتكاز، وتحرك أمام ماتيو كوفاسيتش ونجولو كانتي، خلف ثلاثي الهجوم نوني مادويكي وبيير إيميريك أوباميانج ورحيم سترلينج.

هجوم تشيلسي كان تائها، ولم ينشط منه سوى الشاب مادويكي، فيما ضاع أوباميانج دون وجود أي تفاهم مع زملائه، مقابل انطلاقات خجولة لسترلينج لم تثمر عن شيء.

وقدم فرنانديز واحدة من أسوأ مبارياته منذ انضمامه إلى تشيلسي، خصوصا من الناحية الدفاعية، لأنه لم يقدم أي تغطية لزملائه عند فقدان الكرة، فيما عجز كانتي وكوفاسيتش عن بناء اللعب من منطقة المناورة، نتيجة للضغط الذي مارسه آرسنال على حامل الكرة.

ونشط تشيلسي قليلا في الشوط الثاني، مع سلسلة من التبديلات، لكن دفاعه ظل يعاني، فرغم مستوى سيلفا القتالي، كان أداء فوفانا دون المستوى.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان