إعلان
إعلان

تحليل كووورة.. مبابي يحرق كروت أنشيلوتي الرابحة في حديقة الأمراء

KOOORA
15 فبراير 202217:27
مبابي EPA

في مباراة من جانب واحد تقريبا، تفوق باريس سان جيرمان بشكل كاسح أمام ضيفه ريال مدريد، ليستحق الفريق الفرنسي الفوز بهدف قاتل في اللحظات الأخيرة، بذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

ولقن ماوريسيو بوكيتينو مدرب بي إس جي المخضرم كارلو أنشيلوتي درسا اليوم، بعدما ارتكب الفني الإيطالي عدة أخطاء بدءا من اختياره التشكيل الأساسي للفريق الملكي.

وسجل كيليان مبابي الهدف الوحيد في الدقيقة 94، ليتوج مجهوده، إذ كان مصدر إزعاج دائم للجبهة اليمنى لريال مدريد التي كانت بمثابة "ذراع عليلة" لأنشيلوتي.

وفعل مبابي كل شيء، فانطلق في المرتدات، وسدد وراوغ وتسبب في ركلة جزاء، وهدد مرمى تيبو كورتوا أكثر من مرة، ولم تفلح محاولات أنشيلوتي في إيقاف المهاجم الفرنسي الشاب.

تناوب على الجبهة اليمنى للفريق المدريدي كارفاخال وأسينسيو لمدة 62 دقيقة، وحل مكانهما فاسكيز ورودريجو، مع معاونة ضعيفة من الوسط عبر مودريتش ثم بديله فالفيردي، إلا أن كيليان مبابي، واصل هيمنته من الدقيقة الأولى، حتى الثانية الأخيرة من اللقاء.

?i=afp%2f20220215%2f20220215-afp_322k7qp_afp

اعتمد بوكيتينو وأنشيلوتي على خطة واحدة 4-3-3، إلا أن أنشيلوتي تسرع في الدفع بكريم بنزيما الذي بدا أنه لم يتخلص بعد من تبعات إصابته.

وفي ظل الحالة البدنية الضعيفة لبنزيما، فقد ريال مدريد أنيابه الهجومية، ولم يستغل سلاح المرتدات، وسرعة انطلاقات فينيسيوس جونيور الذي اختفى تماما حتى استبداله في الدقيقة 82.

ولم يكن هناك ما يدعو للاحتفاظ بكريم بنزيما في الملعب لمدة 88 دقيقة، وبالتالي لم تظهر أي بصمة للبدلاء هازارد وبيل وفيدريكو فالفيردي الذين شاركوا لدقائق قليلة في الأمتار الأخيرة.

في المقابل، لم يتسرع بوكيتينو في إشراك نيمار جونيور، بل دفع به بديلا في الدقيقة 72، وكانت للاعب البرازيلي بصمة في صناعة هدف الفوز.

?i=epa%2fsoccer%2f2022-02%2f2022-02-15%2f2022-02-15-09760470_epa

أهدر ميسي ركلة جزاء في الدقيقة 62، لكن لم يفقد تركيزه، وواصل اختراق الفريق المدريدي وصناعة الفرص لزملائه، مستغلا المساحات خلف ثلاثي الوسط مودريتش وكروس وكاسيميرو وقلبي الدفاع ميليتاو وآلابا.

كما تميز الفريق الباريسي في الضغط العالي مستغلا قوة ثلاثي الوسط باريديس وفيراتي ودانيلو بيريرا، وحيوية وسرعة الظهيرين أشرف حكيمي ونونو مينديس مع معاونة قوية من دي ماريا ودانيلو.

وبذلك حُرم الفريق المدريدي من استغلال ظهيريه، وعجز عن خلق الفرص، وبقى الظهيران كارفاخال وفيرلاند ميندي في الخطوط الخلفية فقط.

?i=afp%2f20220215%2f20220215-afp_322k74e_afp

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان