Reutersفي مباراة من جانب واحد، فاز باريس سان جيرمان، على خصمه المتواضع ليزيريبي، بنتيجة 2-0، ليحصد لقب كأس فرنسا، دون معاناة، للمرة الرابعة على التوالي، ورقم 12 في تاريخه.
ونجح الإسباني أوناي إيمري، مدرب سان جيرمان، في التعامل مع المباراة بشكل جيد، مما منح الانتصار في النهاية، للنادي الباريسي.
القوة الضاربة
تعامل أوناي إيمري، بجدية تامة مع اللقاء، ودفع بقوته الضاربة، وحافظ على خطة اللعب 4-3-3، مع منح الفرصة للحارس الألماني كيفن تراب، أمامه الرباعي يوري بيرشيتش، تياجو سيلفا، ماركينيوس، داني ألفيس، ثم ثلاثي الوسط جيوفاني لو سيلسو، أدريان رابيو، وتياجو موتا، خلف ثلاثي الهجوم إدينسون كافاني، آنخيل دي ماريا وكيليان مبابي.
حائط ليزيريبي
اعتمد ستيفان ماسالي، مدرب الفريق المغمور، على خطة دفاعية بحتة 4-1-4-1، تتحول إلى 4-5-1 عند فقدان الكرة، للتصدي لمحاولات الفريق الباريسي، والحد من خطورة نجوم منافسه.
ورغم الكثافة العددية أمام مرماه، إلا أن عمق دفاع ليزيريبي كان مليئا بالثغرات، مما سمح للرباعي أدريان رابيو وجيوفاني لو سيلسو وآنخيل دي ماريا وكيليان مبابي، تهديد المرمى أكثر من مرة، حيث تصدى القائم الأيمن لـ 3 محاولات.
وهجوميا اتسم أداء ليزيريبي بالعشوائية، فلم تظهر للفريق، أي جمل فنية مميزة، وكان بمثابة ضيف شرف طوال اللقاء، حيث هدد المرمى، مرتين في الوقت بدل الضائع، بمجهود فردي لفوفانا وكليمنت كوترييه.
أطراف عاجزة
رغم السيطرة التامة لباريس سان جيرمان، على مجريات اللقاء، إلا أن ظهيريه ألفيس وبيرشيتش، لم يكن لهما أي بصمة، حيث غابت الفاعلية لانطلاقات الطرفين وكذلك الكرات العرضية التي تفكك تكتل دفاع المنافس.
القبضة اليسرى
كان أصحاب القدم اليسرى، كلمة السر في التهديد الباريسي لمنافسه، سواء بطريقة مباشرة عبر تسديدات لو سيلسو ورابيو، أو الكرات العرضية لدي ماريا، وتميزه في الكرات الثابتة، وصناعة أكثر من فرصة لكافاني.
وكان لهذا الثلاثي، بصمة كبيرة في اختراق الجدار الدفاعي لفريق ليزيريبي، والتتويج بلقب الكأس في النهاية.
قد يعجبك أيضاً





