تحليل كووورة.. إنريكي يشل بيولي وميلان بذراعه اليمنى

تفوق باريس سان جيرمان، طولا وعرضا، ليحقق فوزا مستحقا أمام ضيفه ميلان الإيطالي بثلاثية دون رد، في دوري أبطال أوروبا.

تميز بي إس جي دفاعا وهجوما، وكانت الفوارق الفنية والبدنية والتكتيكية كبيرة بين صفوف الفريقين.

اعتمد لويس إنريكي وستيفانو بيولي مدربا الفريقين على طريقة واحدة (4-3-3) إلا أن لاعب الوسط الواعد، زاير إيمري، صنع الفارق كثيرا.

عاد إيمري لخط الوسط الباريسي بعد تعافيه من الإصابة، ليجاور زميليه أوجارتي وفيتنيا، وانتزع جائزة رجل المباراة بفضل مجهوده الوفير، وصناعته هدفين.

كان خط وسط باريس شرسا للغاية على مستوى الضغط واللياقة البدنية أمام ضعف واضح لثلاثي وسط ميلان، كرونيتش ويونس موسى وريندرز.

نجح إيمري مع فيتنيا وأوجارتي في الفصل بين خطوط ميلان، حيث انعزل الثلاثي الهجومي لياو وجيرو وبوليسيتش عن خط الوسط والظهيرين ثيو هرنانديز وكالولو.

كما لمع إيمري،  مع فيتينيا في التحولات الهجومية، وإمداد الثلاثي الأمامي مبابي وعثمان ديمبلي وكولو مواني بالعديد من الفرص.

ولولا تألق مايك مانيان، حارس مرمى ميلان، وتصديه لعدد من الفرص أمام مبابي وديمبلي، لخرج الضيف الإيطالي خاسرا بنتيجة كبيرة.

وهجوميا اقتصرت محاولات الروسونيري على محاولات فردية من رافائيل لياو وبوليسيتش مع رأس الحربة، أوليفييه جيرو.

كافأ زاير إيمري (17 عاما) مدربه الإسباني على الثقة الكبيرة التي منحها إياها منذ بداية الموسم، وصنع 3 أهداف في مباراتين على التوالي.

كما اتضحت أيضا الفوارق الكبيرة بين باريس وميلان على مستوى البدلاء، فالعناصر التي أشركها بيولي مثل كالابريا وياسين عدلي وبوبيجا وكاير، لم تترك بصمة.

أما الثنائي البديل في باريس، جونسالو راموس ولي كانج، حضرا بقوة في الهدف الثالث، حيث خدع المهاجم البرتغالي دفاع ميلان، بينما أسكن النجم الكوري، الكرة في الشباك.