إعلان
إعلان

تحليل: حلقة آرسنال المفقودة تسهل مهمة باريس

KOOORA
07 مايو 202518:09
2025-05-07-12082140_epaEPA

تغلب باريس سان جيرمان مرة أخرى على منافسه آرسنال، ليحجز مكانه في نهائي دوري أبطال أوروبا، منتصرا (2-1) في الإياب على ملعبه "حديقة الأمراء"، اليوم الأربعاء.

وكان الفريق الباريسي قد تفوق أيضا، في مباراة الذهاب التي أقيمت بلندن (1-0).

وقدم سان جيرمان، بقيادة مدربه لويس إنريكي، درسًا تكتيكيًا جديدًا، حيث أحبط محاولات آرسنال للعودة في النتيجة.

واعتمد إنريكي على طريقة اللعب (4-3-3)، حيث وقف ويليان باتشو إلى جانب ماركينيوس في عمق الخط الخلفي، بإسناد من الظهيرين أشرف حكيمي ونونو منديز.

وأدى البرتغالي فيتينيا دوره المعتاد كلاعب ارتكاز، بجانب مواطنه جواو نيفيز والإسباني فابيان رويز.

وفي الهجوم، عوض برادلي باركولا غياب عثمان ديمبلي، الذي جلس على دكة البدلاء، بينما أكمل الخط الأمامي كل من ديزيريه دوي وخفيتشا كفاراتسخيليا.

سيطرة ميدانية

وبرز عاملان رئيسيان في فوز سان جيرمان، الأول تمثل في السيطرة على منطقة المناورة، بفضل أداء ثابت لفيتينيا، ومساندة واضحة من نيفيز، إلى جانب حركة مستمرة من رويز، الذي افتتح التسجيل، وحاول دائما استغلال "الكرة الثانية".

أما العامل الثاني، فكان الضغط على ظهيري آرسنال، وهو ما ساهم فيه الجناحان بوضوح، ومن خلفهما الظهيران حكيمي ومنديز.

?i=afp%2f20250507%2f20250507-afp_44vt2a6_afp

والأهم أن هذا الالتزام التكتيكي، لم يمنع ظهيري باريس من أداء دورهما الهجومي، لا سيما حكيمي، الذي كان أحد نجوم المباراة، بفضل أدائه الحيوي على الجهة اليمنى.

كما تتوجب الإشارة إلى دور حارس مرمى باريس سان جيرمان، جيانلويجي دوناروما، الذي تألق في ذهابا وإيابا أمام هجوم الجانرز، ليثبت أنه يستحق مكانا بين أفضل حراس العالم.

أداء مخيب

على الجانب الآخر، لجأ مدرب آرسنال، ميكيل أرتيتا، إلى طريقة اللعب (4-3-3)، حيث تعاون ياكوب كيويور مع ويليام ساليبا في عمق الدفاع، بإسناد من الظهيرين بروين تيمبر ومايلز لويس سكيلي.

وعاد توماس بارتي إلى التشكيل الأساسي، بعد غيابه عن الذهاب بسبب الإيقاف، حيث أدى دور لاعب الارتكاز.

وتحرك أمامه الثنائي ديكلان رايس ومارتن أوديجارد، خلف ثلاثي الهجوم المكون من، بوكايو ساكا وجابرييل مارتينيلي، والمهاجم الوهمي ميكيل ميرينو.

وكان أداء بعض لاعبي آرسنال مخيبًا للآمال، مثل أوديجارد، الذي بالكاد ظهر في وسط الملعب، ولويس سكيلي، الذي كان استبداله بريكاردو كالافيوري ضرورة ملحة في الشوط الثاني.

أما ساليبا، الذي يجيد قطع الكرات العالية، فواجه مشاكل في التعامل معها على الأرض.

وقدم ساكا أداءً مقبولًا في الجناح الأيمن، لكنه عانى للحصول على الكرة، في ظل غياب الدعم من الخلف، كما أهدر هدفًا محققًا، كاد يعيد فريقه للقاء.

ومن جانبه، تاه ميرينو بين مدافعي سان جيرمان، ولم يهدد مرمى المنافس، خصوصا في ظل كونه لاعب وسط بالأساس.

وافتقد الجانرز مهاجما صريحا في اللقاء، يمكنه التسجيل من أنصاف الفرص، وهو ما سهل مهمة الفريق الفرنسي في بلوغ النهائي.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان