تألق بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند يزعج منتخب ألمانيا

الفرحة عارمة في ألمانيا بتأهل بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وربما تداعب الآمال الفريقين أيضا إلى الحلم باللقاء مجددا في النهائي مثلما حدث عام 2013، لكن عليهما انتظار القرعة التي ستجرى ظهر يوم الجمعة القادم، فربما يقعان في طريق بعضهما قبل مباراة النهائي.

هذا الأسبوع نجح الفريقان الألمانيان في تسجيل 9 أهداف ولم تهتز شباكهما سوى مرة واحدة في مباراتي العودة في دور الستة عشر بدوري الأبطال، حيث أهان بايرن مضيفه أرسنال في لندن 5-1، ودورتموند اكتسح بنفيكا 4-0.

وذكر موقع فوكوس الألماني "عند إمعان النظر في تلك النتائج يتضح أن أغلب لاعبي المنتخب الألماني إما لم يكن لهم دور يذكر في تحقيق النجاح، أو أنهم غابوا بسبب الإصابة، أو أنهم ظهروا بأسوأ مستوى لهم، مثلما هو الحال للاعبين الألمان بالخارج".

ولم يكن هناك لاعب ألماني هذا الأسبوع في دوري الأبطال أثار انتباه لوف مدرب المانشافت.

بالنسبة لبايرن ميونيخ فإن المدرب الإيطالي أنشيلوتي ركز في تشكيلته أمام أرسنال على اللاعبين الأجانب، حيث لم يلعب من الألمان بمباراة أرسنال في لندن من بدايتها حتى نهايتها سوى حارس المرمى مانويل نوير والمدافع ماتس هوميلز.

ونزل كيميش قبل نهاية المباراة بعشر دقائق، بينما ظل توماس مولر على مقاعد البدلاء، أما المدافع جيروم بواتينغ، فلم يتعاف من إصابته الطويلة حتى الآن.

أما دورتموند في مباراة بنفيكا، فلم يظهر من لاعبيه الدوليين الألمان سوى فايجل، الذي أدى دوره باتقان كالمعتاد، أما شورله فقد ظهر بمستوى ضعيف وترك المجال للشاب كريستيان بولسيتش (18 عاما) ليبدع في المباراة ويسجل أيضا.

أما ماركو رويس وماريو جوتزه، اللاعبان المفضلان لدى لوف، فهما مصابان ولم يلعبا، وربما لن يلعبا أيضا في الأسبوعين المقبلين، على أقل تقدير.

وبالنسبة للاعبين الألمان خارج البلاد فكان هذا الأسبوع، كارثيا لمسعود أوزيل وشكوردان موستافي لاعبي أرسنال.

أما الأسوأ فكان حال دراكسلر لاعب باريس سان جيرمان، الذي أبدع في الذهاب أمام برشلونة، ليخسر فريقه في الإياب بستة أهداف لهدف، في مباراة لقبت بـ "معجزة برشلونة"، والتي تألق فيها الألماني تير شتيجن، حارس برشلونة.