تاريخ من الإنجازات والإخفاقات البرازيلية يلاحق مالكوم في بافاريا

اقترب بايرن ميونخ، من التعاقد مع البرازيلي مالكوم، جناح بوردو الفرنسي، إذ اتفق مع ممثلي اللاعب، على عقد يمتد لـ5 سنوات، ويتبقى فقط التفاوض الرسمي مع ناديه.

ونجح مالكوم في تسجيل 8 أهداف، وصنع 7 أخرى، مع بوردو، في مختلف المسابقات، هذا الموسم، حتى الآن.

ويأمل النادي البافاري، في أن يصبح مالكوم، ضمن اللاعبين البرازيلين، الذين دونوا نجاحات كبيرة، برفقة العملاق الألماني.

إنجازات كبرى

حقق العديد من البرازيليين، نجاحات عظيمة مع الفريق البافاري، وعلى رأسهم جيوفاني إلبر، الذي توج بالبوندسليجا (4 مرات)، وكأس ألمانيا (3 مرات)، ودوري أبطال أوروبا.

وشارك إلبر خلال 6 مواسم، في 266 مباراة بقميص البايرن، في جميع المسابقات، إذ سجل 140 هدفًا وصنع 57.

وخلال تلك الفترة أيضًا، لعب باولو سيرجيو للبايرن، إذ انتقل إليه في صيف 1999، ولعب لمدة 3 مواسم، حصد خلالها دوري أبطال أوروبا، والبوندسليجا مرتين.

وهناك أيضًا جورجينيو، الظهير الأيمن المميز، في الثمانينات والتسعينات، والذي استقدمه بايرن في صيف 1992، من باير ليفركوزن.

ولعب جورجينيو 3 مواسم ناجحة، شارك خلالها في 80 مباراة، وسجل 6 أهداف، كما صنع 17 آخرين، وحقق لقب البوندسليجا مرتين، وكأس ألمانيا مرة وحيدة، قبل أن يرحل للدوري الياباني.

كما يعد زي روبيرتو من أنجح البرازيليين، الذين مثلوا الفريق البافاري، حيث لعب له لمدة 6 سنوات، على فترتين، توج خلالهما بأربعة ألقاب للدوري، ومثلهم في كأس ألمانيا، وشارك في 248 مباراة، مسجلًا 20 هدفًا، بينما صنع 62 آخرين.

ويملك رافينيا مسيرة جيدة أيضًا مع البايرن، إذ انتقل للفريق في صيف 2011، وهو مستمر حتى الآن، رغم لعبه كبديل، خلال معظم مسيرته مع الفريق، إلا أنه شارك في 226 مباراة، بمختلف المسابقات، حيث سجل 4 أهداف، وصنع 25 آخرين.

تقلبات مفاجئة

ويعد لوسيو أحد ضحايا لويس فان جال، الذي أعلن عدم اعتماده على المدافع البرازيلي، منذ أن تولى تدريب الفريق، في 2009.

وواجه قائد البرازيل، المتوج بكأس القارات مع منتخب بلاده وقتها، قرار فان جال، بغضب شديد، لينتقل إلى إنتر ميلان، الذي توج معه بالثلاثية في 2010.

ورغم تتويج لوسيو على حساب بايرن، في النهائي، إلا أنه أظهر لافتة طيبة، بتقبيل شعار بايرن وهو يبكي.

وتألق المدافع دانتي بونفيم، في بداية مشواره مع بايرن، إذ كان عنصرًا أساسيًا، خلال تحقيق الثلاثية التاريخية، في أول مواسمه هناك، لكن مستواه انهار بعد ذلك، وأصبح ثغرة في دفاعات الفريق، ليرحل عنه في صيف 2015.

كما شهد أول مواسم دوجلاس كوستا مع البايرن، تألقًا غير عادي، إلا أن مستواه بدأ في الهبوط تدريجيًا، مع كثرة إصاباته، ليرحل الصيف الماضي، بعد دخوله في خلاف مع الإدارة، بسبب رغبته في تحسين عقده.

كذلك فتح بايرن في شتاء 2011، باب الخروج لأول وآخر قائد أجنبي، في تاريخ النادي، وهو مارك فان بوميل، من أجل التعاقد مع لويس جوستافو، من هوفنهايم، مقابل 15 مليون يورو تقريبًا.

لكن أداء اللاعب اتسم بالتذبذب، وأصبح بديلًا بعد التعاقد مع خافي مارتينيز، في صيف 2012، قبل أن يرحل في الصيف التالي، بعد تعاقد بايرن مع تياجو ألكانتارا، قادمًا من برشلونة.

فشل ذريع

ويعد المدافع برينو، البرازيلي الأفشل في تاريخ بايرن، حيث تعاقد معه النادي البافاري، مقابل 14 مليون يورو تقريبًا، في شتاء 2008، عندما كان في الـ18 من عمره، وذلك بعد منافسة مع ريال مدريد، ويوفنتوس.

وعانى برينو سلسلة من الإصابات، قبل أن يقرر إشعال النيران في منزله، عام 2011، وهو تحت تأثير الكحول، ليتم عقابه بالسجن لمدة 3 سنوات و9 أشهر.

ويعد التعاقد مع بيرناردو فيرناندو دا سيلفا، فاشلًا، حيث تم ضمه إلى بايرن، في صيف 1991، إلا أنه لم يشارك، سوى في 5 مباريات فقط، وتم استبعاده من قائمة الفريق، قبل أن يرحل إلى إنترناسيونالي البرازيلي، بعد 6 أشهر فقط.

ولعب المهاجم، مازينيو، والد تياجو ألكانتارا، نجم بايرن الحالي، في مطلع التسعينيات، لمدة 3 مواسم، على فترتين مع الفريق البافاري، حيث شارك في 56 مباراة، سجل خلالها 16 هدفًا، وصنع هدفين، بمختلف المسابقات، لكن بايرن بشكل عام، كان في واحدة من أسوأ فتراته.