بوفون: أليجري أكد توقعي.. ومودريتش يكرر تجربتي

توقع جانلويجي بوفون، مدير منتخب إيطاليا، أن ينهي ميلان الموسم ضمن المراكز الثلاثة الأولى في الدوري، محذرا من أن أنطونيو كونتي مدرب نابولي، يجلب معه "إصرارا شرسا" تجاه لقب البطولة.

حصد كونتي وماسيميليانو أليجري معا 11 لقبا من آخر 15 في الدوري الإيطالي، وسيلتقيان غدا الأحد على ملعب سان سيرو، ضمن منافست قمة الجولة الخامسة بين ميلان ونابولي.

وقال بوفون، في تصريحات لصحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت" الإيطالية: "منبهر بالإصرار الشرس الذي أظهره كونتي والوضوح في نقل الأفكار"، عندما تولى الأخير تدريب يوفنتوس عام 2011.

وأضاف: "في أحد الاجتماعات، قال لنا إذا كان لديكم أي شك، اسألوني وسأقدم لكم التفسير. إذا لم أقدمه، فهذا يعني أنني أسخر منكم، وهو ما لن يحدث أبدا، وجدنا حينها مدرباً بشخصية ومنهجية مختلفة".

وتابع بوفون: "أليجري كان يعرف أقل من كونتي عن بيئة يوفنتوس، وكان بحاجة للمساعدة والدعم من جميع المكونات حتى يندمج سريعا".

وأمضى: "ما لفت انتباهي في أليجري هو جرأته التي كانت تفيد الفريق كثيرا في تجاوز لحظات معينة. كما أنه منحنا وتيرة أكثر مرونة في التدريبات وخلال الأسبوع، وربما كانت هذه هي الوصفة المثالية لإطالة دورة الانتصارات والاستمرار في حصد البطولات".

ويرى بوفون أن نابولي وميلان هما الأكثر جاهزية حاليا في الدوري الإيطالي، متوقعا بداية قوية منهما. حيث قال: "بالتأكيد نابولي، قد يبدو الأمر بديهيا فقط لمن يشاهد من الخارج، لكن في كرة القدم إثبات الذات والاستمرارية ليس سهلا أبدا".

واستكمل: "بفضل وصول أليجري، توقعت في أغسطس/ آب الماضي أن ينهي ميلان الموسم ضمن المراكز الثلاثة الأولى، وهو الآن يؤكد انطباعي".

وتشهد مواجهة سان سيرو صداما بين النجمين كيفين دي بروين ولوكا مودريتش.. وعن ذلك علق بوفون: "بطلان كبيران. وأنا سعيد بشكل خاص بما يقدمه مودريتش لأنه صديق أعرفه جيدا، وقد اتخذت القرار نفسه في الماضي، يكرر تجربتي"، تغيير الدوري في سن متقدمة بحثا عن حافز جديد.

وأكمل: "رغم الحديث والشكوك من الناس، شعرت أنني ما زلت بنفس القوة كما كنت قبل 5 سنوات، وأثبت ذلك. مودريتش يفعل الأمر نفسه، وبمعدل مباراة واحدة في الأسبوع، يستطيع أن يقدم موسما رائعا".

واختتم بوفون تصريحاته قائلا: "أتوقع مباراة يسودها التوازن. أعتقد أن الأهداف ستكون قليلة لأن الفريقين قويان جدا دفاعيا، رغم استقبال نابولي هدفين من بيزا وميلان هدفين من كريمونيزي. لكن ذلك لا يعني أن المباراة لن تكون جميلة ومليئة بالإثارة".