AFPأطلق لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان، رسالة واضحة بتأكيده على ضرورة الاستعداد للعب بدون كيليان مبابي نجم الفريق.
ففي ظل الضجة المثارة حول مبابي ورحيله الوشيك عن صفوف بي إس جي وانتقاله إلى ريال مدريد بصفقة انتقال حر، ربح إنريكي أكثر من رهان.
وارتكز المدرب الإسباني على عدد من عناصر القوة خلال مباريات الفريق على مدار شهر شباط /فبراير.
وقاد إنريكي الفريق الباريسي لتحقيق 5 انتصارات أمام ستراسبورج وليل ونانت في الدوري، بريست في كأس فرنسا، وريال سوسيداد في دوري أبطال أوروبا.
بينما اختتم بي إس جي وإنريكي مسيرة شهر شباط /فبراير بتعادل بشق الأنفس مع رين في بطولة الدوري.
سجل الفريق الباريسي تحت قيادة إنريكي في مباريات شهر شباط /فبراير 13 هدفا بينما استقبل مرماه 4 أهداف.
وتألق الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما في مناسبات عديدة وخرج بشباك نظيفة في مباراتين أمام نانت في الدوري، وسوسيداد في دوري أبطال أوروبا.
ورغم الضجة المثارة حول مستقبله ورحيله الوشيك عن جدران حديقة الأمراء، إلا أن مبابي يتصدر قائمة هدافي الفريق في الشهر المنتهي بتسجيله 4 أهداف.
لكن إنريكي نجح مع مرور الوقت في تحسين المعدل التهديفي لباقي العناصر الهجومية، حيث سجل جونسالو راموس 3 أهداف مقابل هدف واحد لكل من ماركو أسينسيو وراندال كولو مواني وبرادلي باركولا.
واستفاد المدرب الإسباني أيضا من بصمة المدافعين حيث سجل دانيلو بيريرا هدفا ولوكاس هرنانديز هدفا آخر، بخلاف هدية من ألكسندر روبيرو لاعب ليل الذي سجل هدفا ذاتيا.
وسئل إنريكي أكثر من مرة عن مدى معاناة الفريق الباريسي من مشكلة بدنية، لكن لغة الأرقام تؤكد أن سان جيرمان يبدو أكثر شراسة في الدقائق الأخيرة من كل شوط.
ومن أصل 13 هدفا، دك بي إس جي مرمى منافسيه بأربعة أهداف في آخر ربع ساعة من الشوط الثاني، مقابل 3 أهداف في نفس الفترة من الشوط الأول.
وبدا أيضا أن كتيبة إنريكي تكون أكثر نشاطا أمام مرمى المنافسين في الربع الأول من الشوط الثاني الذي شهد تسجيل 3 أهداف مقابل هدف واحد فقط في كل من الربع الأول والثاني من الشوط الأول، والربع الثاني من الشوط الثاني.




