بالأرقام: رواتب مدربي الدوري المغربي لا تكافئ الأفضل دائما

خلف تتويج وليد الركراكي أحد أصغر المدربين بالدوري المغربي، بلقب مسابقة الموسم المنصرم، والذي لم تمض على تجربته بالتدريب سوى 3 سنوات، جدلا بخصوص جدوى تعاقد الأندية المغربية مع مدربين أجانب بمبالغ مالية طائلة وكبيرة.

والمثير أن الركراكي الذي قاد نادي الفتح الرباطي لإنجاز تاريخي بعد 70 سنة على تأسيسه، يتقاضى أحد أضعف الرواتب بالدوري المغربي (10 آلاف دولار)، بجانب سمير يعيش مدرب القنيطري (8 آلاف دولار)، ويبتعد عن الويلزي جون توشاك مدرب الوداد البيضاوي بـ 5 أضعاف تقريبا، إذ يتحصل توشاك على 55 ألف دولار مع امتيازات أخرى.

ونجح الطوسي براتب 22 ألف دولار، في تحقيق نتائج أفضل من تلك التي حققها الهولندي رود كرول الذي كان يتقاضى 35 ألف دولار.

كما حقق الجيش الملكي صحوة كبيرة مكنته من إنهاء الموسم بالمركز الرابع رفقة مدربه عبد المالك العزيز، براتب هزيل لا يتجاوز 6 آلاف دولار، مقارنة مع ما كان يتقاضاه البرتغالي جوزيه روماو (25 ألف دولار).

في حين أنقذ المغربي يوسف لمريني نادي أولمبيك خريبكة من الهبوط للدوري الثاني براتب لم يتجاوز 10 آلاف دولار، في وقت كان يتحصل فيه سلفه التونسي العجلاني على 25 ألف دولار.

وأنقذ الدميعي أولمبيك آسفي من الهبوط براتب 14 ألاف دولار، بعدما ورطه المدرب السابق عزيز العامري في مراتب متأخرة براتب اقترب من 25 ألف دولار، قبل أن يقال من منصبه وهو نفسه الوضع الذي عاشه الحسيمة مع المدرب المغربي الصحابي، والذي تمكن من قيادة هذا النادي للبقاء، وبشكل مريح براتب 12 ألف دولار في حين كان المدرب السابق التونسي الزواغي يتقاضى 16 ألف دولار و لم ينجح في مهامه.