إعلان
إعلان

إيجابيات وسلبيات في أداء أتلتيكو مدريد بالديربي

efe
19 نوفمبر 201713:42
جانب من اللقاءEPA

أظهر تعادل أتلتيكو مدريد السلبي مع مضيفه وغريمه ريال مدريد السبت في الجولة الـ12 من الليجا على ملعب "واندا ميتروبوليتانو" عددا من الاوجه السلبية والإيجابية في أداء الـ"روخيبلانكوس".

وساهم هذا التعادل في اتساع الفارق بين الفريقين مع برشلونة المتصدر لعشر نقاط كاملة، حيث لم يحدث تاريخيا أن تمكن أي فريق من تذليل هذا الفارق في الليجا حينما بدأ من نوفمبر/تشرين الثاني ليفوز باللقب، لكن بعيدا عن الأرقام التاريخية فإن هذه الأوجه هي:-

- ضغط عال وبداية جيدة:-

?i=epa%2fsoccer%2f2017-11%2f2017-11-18%2f2017-11-18-06338068_epa

سعى أتلتيكو مدريد منذ صافرة البداية لتطبيق الضغط العالي، بهدف خنق خطوط التمرير بين لاعبي الريال والبحث عن المرتدات، كاد هذا الأمر يسفر عن هدف أول في الدقيقة الثالثة.

في تلك الفرصة، ساهم الضغط العالي في ارتكاب دفاع الملكي لخطأ مزدوج تمثل في تمريرة سيئة من مارسيلو لسرجيو راموس قطعها الفرنسي أنطوان جريزمان، ثم خطأ قلب الدفاع الفرنسي رفائيل فاران في تشتيت الكرة نحو الخلف لتصل للأرجنتيني أنخيل كوريا الذي انفرد وسدد كرة مرت بمحاذاة القائم.

وأشاد مدرب الأتلتي، الأرجنتيني دييجو سيميوني بهذه البداية حيث قال: "مثلت كينونة الفريق. لعبنا ضد أفضل فريق في العالم والذي كانت لديه حاجات متعددة بسبب فوز البارسا واتساع الفرق".

- غياب الدقة:-

?i=epa%2fsoccer%2f2017-11%2f2017-11-18%2f2017-11-18-06338024_epa

كان غياب الدقة، خاصة في اللمسة الأخيرة، سمة سائدة في أداء الفريقين، ما جعل الديربي، الذي لم يخل من الحماس، فقيرا من ناحية اللعب.

ولم يتمكن أتلتيكو من الحفاظ على الاستمرارية في لعبه طوال المباراة، حتى في المراحل المتأخرة من المباراة التي شهدت دخول يانيك كاراسكو للتركيز في الهجوم، فحينها تجلى الأمر في عدة أوجه مثل فقدان الكرة وسوء التمريرات والعرضيات غير الدقيقة.

- جريزمان.. الحاضر الغائب:-

?i=reuters%2f2017-11-18%2f2017-11-18t200914z_199942301_rc1640b7bee0_rtrmadp_3_soccer-spain-atm-mad_reuters

ظهر الفرنسي أنطوان جريزمان في المباراة كأنه جندي بلا ذخيرة، والحقيقة أن الأمر لا ينطبق على هذه المباراة فقط، فالمهاجم لم يسجل منذ ثمان مباريات.

جريزمان الآن تحت العدسة المكبرة لمجهر الجماهير التي عبرت عن شعورها بالاستياء من تراجع مستواه بإطلاق صافرات استهجان ضده أثناء تبديله.

ودافع سيميوني عن لاعبه بعد المباراة حيث قال "سأظل حتى الموت مع عائلتي (يقصد الفريق)، لأني نشأت وأنا أعرف أهمية العائلة"، مبديا ثقته في اللاعب.

أنخيل كوريا.. بين السرعة والتسرع:-

?i=albums%2fmatches%2f1014394%2f2017-11-18-06337890_epa
كوريا هو الشرارة غير المرئية في أتلتيكو سيميوني، أثبت هذا الأمر أكثر من مرة خلال الموسم، هو لاعب مختلف، لكن قدرته على تسريع اللعب أثناء اللعب في الديربي لم تكن ميزة بل عائقا، لأن كل ما فعله كان التسرع في المواقف التي تتطلب خلق الخطورة.

ولم يتمكن كوريا من خلق شراكة ناجحة مع جريزمان وفوق كل هذا لاحت له أخطر فرصة في المباراة لصالح الأتليتي في الدقيقة الثالثة بعد خطأ مزدوج من دفاع الريال لكنه أهدرها.

كوكي.. رغبة بلا إيقاع:-

?i=albums%2fmatches%2f1014394%2f2017-11-18-06337915_epa

عاد كوكي بعد غياب استمر ست مباريات ومنحه سيميوني حرية مطلقة أثناء الشوط الأول للربط بين جريزمان وكوريا، بدأ بناء الهجمات كلها من بين قدميه لكن الأمر لم يكلل بالنجاح.

وانخفض إيقاع اللاعب كثيرا في الشوط الثاني حينما عاد ليلعب على الأطراف، داخل إطار خطة 4-4-2 التي لعب بها الأتلتي مع بداية الشوط الثاني.

لوكاس هرنانديز يعيد اكتشاف نفسه:-

?i=epa%2fsoccer%2f2017-11%2f2017-11-18%2f2017-11-18-06338003_epa

اضطر سيميوني للعب بقلب دفاعه لوكاس هيرنانديز كظهير أيسر لتعويض غياب البرازيلي فيليبي لويس للإصابة، ولم يكتف بتقديم كل مهام هذا الدور وما يزيد عنها، بل أنه كان أبرز لاعبي الأتلتي طوال المباراة.

وتمكن لوكاس في أغلب المرات من الفوز بالمواجهات الفردية التي جمعته بالظهير الأيمن لريال مدريد داني كارفاخال، بل وأنه من فرط حماسه كان الطرف الآخر في واحدة من الفرص المثيرة للجدل التي ارتطمت خلالها قدمه برأس سرجيو راموس قائد ريال مدريد ليدمي ويضطر زيدان لتغييره بين الشوطيين.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان