إعلان
إعلان

إنجاز المحاربين يلمع في حصاد الكرة الجزائرية 2019

KOOORA
24 ديسمبر 201901:14
منتخب الجزائرReuters

اقتربت سنة 2019 من كتابة آخر فصولها، وإسدال الستار عن موسم مميز عاش خلاله الجزائريون الكثير من الأفراح رفقة المنتخب الأول، وتجرعوا من خلاله كؤوس الخيبات على مستوى المنتخبات السنية والأندية.

كووورة يستعرض حصاد كرة القدم الجزائرية هذا الموسم، وأبرز المحطات التي ستبقى خالدة في ذهن الجزائريين.

محاربو الصحراء يتربعون على عرش القارة السمراء

لم تكن سنة 2019 بالعادية في تاريخ المنتخب الجزائري، فقد نجح محاربو الصحراء في تحقيق لقبهم الثاني في كأس الأمم الأفريقية بعد 29 سنة من الغياب، في إنجاز غير مسبوق للخضر، كون التتويج الأول سنة 1990 تحقق داخل الديار وبمشاركة 8 منتخبات فقط، عكس نسخة 2019 التي نظمت في مصر وبحضور 24 منتخبا لأول مرة في تاريخ المسابقة.

ودخل المنتخب الجزائري البطولة الأفريقية في ثوب الضحية، حيث رشحه النقاد والخبراء للخروج من دور المجموعات، ولم يتوقع أشد المتفائلين حصوله على العلامة الكاملة، بـ9 نقاط من 3 انتصارات.

وخاض المنتخب الجزائري لقاءات قوية ومميزة في الأدوار الإقصائية، نال بفضلها إشادة الخبراء والمختصين على الساحة الأفريقية والعالمية، أبرزها كان أمام كوت ديفوار في الدور الربع نهائي، ليتفوق بركلات الترجيح، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بنتيجة التعادل (1-1).

وفي النصف نهائي واجه المحاربون منتخب نيجيريا في لقاء انتهى بطريقة درامية، عقب نجاح نجم مانشستر سيتي، رياض محرز، من توقيع هدف العبور إلى النهائي في الدقيقة 95 من مخالفة رائعة.

ونجح أشبال بلماضي في العودة بالكأس الغالية بعد فوزهم في النهائي على منتخب السنغال، بهدف القناص، بغداد بونجاح.

?i=helder%2f456

الثامنة لاتحاد العاصمة وشباب بلوزداد

وفي الدوري الجزائري للمحترفين، نجح اتحاد العاصمة في تحقيق ثامن ألقابه في مشواره منذ تأسيسه، في سيناريو غير متوقع، خاصة وأن الفريق فشل في تحقيق الفوز في المباراة ما قبل الأخيرة على ملعبه أمام مولودية وهران (1-1)، قبل أن يعود بفوز كبير من قسنطينة، أمام الشباب المحلي (3-1)، في جولة إسدال الستار.

نجاح الاتحاد في صعود منصات التتويج لثامن مرة في تاريخه، تزامن مع عودة جاره شباب بلوزداد، إلى منصات التتويج كبطل لكأس الجزائر 2019، إثر فوزه في النهائي أمام شبيبة بجاية الناشط في الدرجة الثانية، بنتيجة هدفين دون مقابل.

وأضاف الشباب بذلك ثامن الألقاب إلى خزائنه في منافسة كأس الجمهورية، بعد تلك التي حققها سنوات: 1966، 1969، 1970، 1978، 1995، 2009 و2017.

المنتخب الأولمبي يخيب التوقعات

وخيب المنتخب الجزائري الأولمبي التوقعات بعد إقصائه في تصفيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة التي أجريت في مصر، ليضيع فرصة ثمينة للتأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020.

ولم تشفع عودة أولمبي الخضر بالتعادل الإيجابي (1-1) من العاصمة الغانية أكرا، أمام منتخب البلاك ستارز، حيث فشل في الظفر بتأشيرة التأهل بعد سقوطه في لقاء الإياب، على ملعب 8 مايو 1945 بسطيف، بهدف دون رد، ليفوت على نفس فرصة التأهل للنهائيات.

المنتخب المحلي على خطى سابقه

بدوره فشل المنتخب الجزائري للمحليين، في بلوغ نهائيات كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين "الشان"، والتي ستقام في الكاميرون سنة 2020، بعد إقصائه على يد شقيقه المغربي، في الدور التصفوي الأخير.

وكان المنتخبان تعادلا في مباراة الذهاب سلبا بملعب مصطفى تشاكر، قبل أن يدك أسود الأطلس شباك نظرائهم من الجزائر بثلاثية كاملة في مباراة العودة بملعب مدينة بركان المغربية، ليفتح هذا التعثر فتح أبواب الانتقاد تجاه الاتحاد الجزائري لكرة القدم بعد أشهر قليلة من نيله الثناء عقب تتويج المنتخب الأول بكأس أفريقيا.

وساهم تزايد حدة الانتقادات في إجبار الإتحاد الجزائري على اتخاذ قرار إقالة المدير الفني للمنتخبات الوطنية، الفرنسي لودوفيك باتيلي، بعد فشله في قيادة المنتخبين الأولمبي والمحلي، نحو بلوغ الأهداف المسطرة.

الفشل القاري يبصم على مشاركات الأندية الجزائرية

وعلى صعيد الأندية، واصلت الفرق الجزائرية غيابها عن منصات التتويج في المنافسات الأفريقية، منذ سنة 2014، عندما توج وفاق سطيف بلقب دوري أبطال أفريقيا.

ولم يتمكن شباب قسنطينة من مواصلة مغامرته وإحداث المفاجأة في ثاني مشاركة في تاريخه، وفشل في تجاوز عقبة الترجي التونسي حامل اللقب في الدور الربع نهائي، إثر سقوطه ذهابا وإيابا بنتيجتي (2-3) و (3-1) تواليا.

كما عجز شبيبة الساورة عن عبور دور المجموعات في أول مشاركة له في المنافسة القارية ليغادر بخفي حنين، شأنه شأن مواطنيه نصر حسين داي، واتحاد بلعباس اللذين عجزا عن التقدم في كأس الكونفيدرالية الأفريقية.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان