يعد إلياس السيباوي واحدًا من مواهب ونجوم الكرة المغربية الساطعة والصاعدة حاليًا في أوروبا، وقد اختار التوقيع في كشوف فينوورد الهولندي بعد أن تألق في الدوري البلجيكي.
ورغم تألق السيباوي إلا أن منتخب المغرب الأولمبي لم يستفد من جهوده مؤخرًا، بعد أن تغيب عنه للإصابة، ليفتح عدة ملفات خلال مقابلة أجراها معه موقع لكووورة، شملت رهاناته وسر الخطوة الحالية، وكيف ينظر لمستقبله مع الأسود والأولمبي؟ وإلى نص الحوار..
انتقال مهم في مشوارك على ما يبدو أليس كذلك؟صحيح، الدوري الهولندي أكثر قوة، لذلك تعد خطوة للأمام، خصوصًا إذا كان للعب في صفوف الفريق البطل. فينوورد قوة لا يستهان بها بالتوازي مع أياكس وآيندهوفن، سعيد جدًا بهذا الاختيار، وأرى أنه نقطة تحول كبيرة في مشواري الاحترافي.
لماذا فينووود تحديدًا؟كانت لديّ عدة عروض سواء البقاء في بلجيكا أو الرحيل إلى فرنسا، إلا أن اختيار فينوورد جاء استجابة لطلب النادي، واقتناعي بالمشروع، وفترة التعاقد الطويلة، إضافة لكونه أحد وجهات نجوم المغارب، وكان آخرهم أسامة الإدريسي الذي عاد لإشبيلية.
تزامن التوقيع مع غيابك عن نهائيات "كان" التي أهلت زملائك لأولمبياد باريس، كان تعويضًا جميلاً دون شك؟نعم، لقد أثلج ذلك صدري، كنت محبطًا أن أشارك في جميع المعسكرات والوديات، وبعدها تأتي الإصابة، كان الوضع صعبًا عليّ لكن عشت مع بقية زملائي كل المباريات، ولم ينقطع التواصل معهم، ولا مع المدرب، وشعرت وكأنني كنت حاضرًا، لا شيء يضاهي تمثيل منتخب بلادي.
سيكون الأمر شاقًا أن تعود من جديد للحاق بالمجموعة؟بالعكس، لدي الحافز لأعود أقوى. حين اخترت المغرب بدلاً من بلجيكا كان لدي هدفان، ما زالا حاضران وبقوة؛ اللعب في المونديال مع الكبار والتواجد في أولمبياد باريس، سأقاتل من أجل ذلك، وواثق من تحقيق ذلك ليقيني أن مؤهلاتي تسمح لي بذلك.
سمعنا أن ناديك الحالي قرر إعارتك لفريق آخر؟فور توقيعي كان هناك مقترحان، الأول القتال على مكانة داخل الفريق دون الحصول على ضمانات، أو الانتقال للعب معارًا لناد آخر، وتقييم الأداء من الجهاز الفني، على أمل اكتساب تنافسية أكبر، مع العودة للفريق في الشتاء، وقد قبلت بالمقترح الثاني لأنه مفيد لي وللنادي ويخدمني كثيرًا.
كيف تنظر لمستقبل المنتخب المغربي في ظل تركيبته الحالية؟قوي جدًا، يضم خليطًا من عناصر الخبرة والشباب، وأتمنى أن أكون معهم، فقد حظيت مرارًا بشرف التواجد في مجمع محمد السادس، واطلعت على الأجواء الرائعة هنالك. لن يقف أحدًا في طريق الأسود نحو المونديال، وتحديدا التتويج بلقب أمم إفريقيا.





