ألكسندر بوب تعترف بتراجع الكرة النسائية في ألمانيا

قالت لاعبات سابقات ومسؤولات بأن كرة القدم النسائية في ألمانيا لم تعد جيدة بشكل كاف أو جذابة مقارنة بدول أخرى، وذلك بعد خروج فولفسبورج وبايرن ميونخ من دوري أبطال أوروبا للسيدات.

وتعرض فولفسبورج لخسارة قاسية (1-6) أمام برشلونة الإسباني، حامل اللقب، أمس الخميس، ليخسر (1-10) بمجموع المباراتين في دور الثمانية، فيما خسر بايرن ميونخ (1-6) أمام ليون الفرنسي في المباراتين قبل ذلك بيوم.

وقالت ألكسندر بوب، مهاجمة منتخب ألمانيا وفولفسبورج السابقة عبر حسابها على منصة تبادل الصور "إنستجرام": "لسوء الحظ هذه هي الحقيقة، لسنا جيدين بقدر كاف، يجب علينا جميعا أن نعرف ذلك".

وانتشرت اللعبة بين العديد من الفتيات في ألمانيا، وشهد الأسبوع الماضي حضورا جماهيريا قياسيا وصل إلى 57 ألف متفرج لقبل نهائي كأس ألمانيا بين هامبورج وفيردر بريمن.

لكن في الوقت نفسه انتقلت 3 لاعبات من فولفسبورج إلى برشلونة في آخر 4 أعوام، مثل البولندية إيفا باجور والسويدية فريدولينا رولفو والنرويجية إنجريد إنجين.

كما سيخسر فولفسبورج خدمات الحارسة ميريل فرومس والمهاجم جولي براندت في الصيف، حيث ذكرت تقارير أن الثنائي سينتقلن إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي وليون الفرنسي على الترتيب.

ولا تمتلك الكرة النسائية الألمانية مواهب كبيرة مثل سلمى بارالويلو لاعبة برشلونة وميشلي دومورناي لاعبة ليون.

"الفوارق كبيرة للغاية"

وقال تومي ستروت، المدير الفني لفريق فولفسبورج للسيدات: "الفوارق كبيرة للغاية، كان علينا معرفة ذلك بالطريقة الصعبة".

وأضاف: "مع رحيل لاعبة أو اثنين وقيامهم بالتغيير فإن هذا ما علينا فعله أيضا، أن نواصل العمل والاستثمار في كرة القدم النسائية، وإلا فإن الفجوة ستظل كبيرة كما هي في الوقت الحالي".

وتستثمر الأندية الإنجليزية والإسبانية والأمريكية في كرة القدم بشكل كبير، ويخطط فولفسبورج لفعل الشيء نفسه في الوقت الحالي من أجل البقاء في المنافسة.

"لا أرى أن الأمر كئيب إلى تلك الدرجة"

وقال ستروت إن الأمور ستكون جيدة وفي صالح الدوري الألماني إذا دعت الأندية إلى الاستثمار أكثر في كرة القدم النسائية.

كما دعا كريستيان ووك، المدير الفني للمنتخب الألماني للسيدات إلى بذل مجهودات مشتركة بين كافة الأطراف، لكنه كان أكثر تفاؤلا رغم النتائج السيئة في دوري الأبطال.

وأضاف كريستيان ووك في تصريحات قبل مواجهة إسكتلندا في دوري الأمم الأوروبية: "لا أعتقد أن علينا الاختباء من باقي البلدان، لا أرى أن الأمر كئيب إلى تلك الدرجة".