الفائزون والخاسرون (2): رونالدو والشناوي في السماء.. ودي خيا على الأرض

انتهت مباريات اليوم الثاني من منافسات كأس العالم (روسيا 2018) بنتائج مخيبة للجماهير العربية، ولقاء مثير بين إسبانيا والبرتغال حسم بالتعادل (3-3).

ويستعرض "كووورة" في هذا التقرير التالي الفائزين والخاسرين في 3 مباريات أقيمت خلال اليوم الثاني من المونديال:

الفائزون

محمد الشناوي

في أول مباراة رسمية بقميص منتخب مصر، خطف الأضواء من الجميع بتألقه وإنقاذ مرماه من فرص محققة للثنائي لويس سواريز وإدينسون كافاني، إلا أن فرحته لم تكتمل للنهاية بعدما سجل منتخب أوروجواي هدف الفوز في الدقيقة 89.

ورغم الخسارة، نال حارس مرمى الأهلي المصري لقب رجل المباراة وفقا لاستفتاء الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

كريستيانو رونالدو

سجل هاتريك في مرمى دافيد دي خيا، ليمنح البرتغال تعادلا مثيرا أمام إسبانيا، ويحصد جائزة رجل المباراة عن جدارة واستحقاق.

ورغم بلوغه أكثر من 33 عاما، نال الدون إشادة الجميع، حيث هز شباك الإسبان بثلاثية هي الأولى له في كأس العالم، ورقم 51 في إجمالي مسيرته.

إيران

صمد المنتخب الفارسي كثيرا أمام نظيره المغربي، وحقق فوزا ثمينا للغاية بهدف عكسي سجله عزيز بوهدوز في مرماه بوقت قاتل، لتتصدر إيران المجموعة الثانية بعد مرور الجولة الأولى.

كما استعاد الإيرانيون ذاكرة الانتصارات محققا فوزه الأول منذ التغلب على أمريكا 2-1 في مونديال (فرنسا 1998).

الخاسرون

دي خيا

ارتكب حارس مرمى مانشستر يونايتد خطأ ساذجا في الودية الأخيرة للإسبان أمام سويسرا استعدادا لكأس العالم، ووقتها قلل دي خيا من قيمة الخطأ، قائلا: "من الجيد أن الخطأ جاء في لقاء ودي".

إلا أن الحارس الإسباني تورط في خطأ آخر جسيم، حيث فشل في الإمساك بكرة سهلة سددها رونالدو، ليسكن مرماه الهدف الثاني.

المغرب

كان أسود أطلس قريبين للغاية من الفوز، وأضاعوا أكثر من فرصة أمام المرمى الإيراني، ولكن القدر عاقب المغرب بهدف قاتل في الدقيقة 95.

هذه الخسارة ستعقد موقف المغاربة كثيرا في التأهل للدور الثاني، حيث تتبقى للأسود مباراتين من العيار الثقيل أمام إسبانيا والبرتغال.

هيكتور كوبر

خطط للخروج بنتيجة إيجابية أمام أوروجواي أقوى منافسي مصر في المجموعة الأولى، وكاد أن يحقق المدرب الأرجنتيني ما يسعى له، وحافظ على التعادل لمدة 89 دقيقة قبل أن يسجل خوسيه خيمنيز مدافع أتلتيكو مدريد هدف الفوز.

ورغم تميز الفراعنة دفاعيا إلا أن كوبر لم يجد حلول هجومية كافية، أو يصل للبديل الجيد الذي يعوض غياب محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي.