إعلان
إعلان

العقم الهجومي في واجهة مشاهد الدوري العراقي

ميثم الحسني
27 سبتمبر 202107:01
من المنافسات المحلية

بعد انتهاء جولتين من الدوري العراقي الممتاز، وجدنا الصراع بين كبار الأندية للمنافسة على المواقع الأولى.

كما وجدنا أندية بدأت من الآن، في الابتعاد عن ذيل ترتيب البطولة، لتجنب شبح الهبوط مبكرًا.

وما بين طموحات الكبار وأحلام الصغار من الأندية، تبقى هناك مشاهدات اتضحت خلال الجولتين، على النحو التالي: 

حصيلة الأهداف 

أفرزت الجولتان الأولى والثانية، حصيلة تهديفية ضعيفة بواقع 12 هدفًا في الجولة الأولى، و14 هدفًا في الجولة الثانية.

وسجلت 9 أندية خلال الجولة الأولى، وصام مثلهم عن هز الشباك، أما في الجولة الثانية سجل 8 أندية مقابل عجز 10 فرق عن هز الشباك. 

الجانب البدني 

هناك ضعف واضح في الجانب البدني لأغلب الأندية، وهذا متوقع في ظل قصر مدة الاستعداد والتحضير لكافة الفرق.

وضغطت الأندية مراحل الاستعداد، وخاضت مباريات ودية قليلة، علمًا بأن بعض الأندية لم تسنح لها فرصة الدخول في معسكرات خارجية لعدم اكتمال صفوفها بالميركاتو. 

مشكلة المحترفين 

تبقى المشكلة الأبرز التي رافقت أغلب الأندية، تعطل إصدار تأشيرات دخول اللاعبين المحترفين.

وهناك روتين متبع في الموافقة على التأشيرات، ويحتاج إلى وقت طويل، ولعل أغلب الأندية لا زالت تنتظر وصول محترفيها رغم انتهاء جولتين من عمر الدوري المحلي. 

تأجيل المباريات 

اضطرت لجنة المسابقات في اتحاد الكرة، إلى تأجيل مباراة الديوانية والزوراء في الجولة الثانية.

وتم اعتبار الديوانية خاسرًا أمام النجف بثلاثية دون رد، بقرار إداري، بسبب تأخر تسديد الديوانية، مستحقات اللاعب البوسني نيدو، والذي حصل على قرار من الفيفا يقضي بحصوله على 20 ألف دولار.

ورغم إرسال المستحقات لنيدو، لكن الديوانية ينتظر الضوء الأخضر للعودة إلى المنافسات وقيد الصفقات الجديدة. 

استقالة واحدة 

مسلسل إقالة واستقالة المدربين الذي بلغ الموسم الماضي، نحو 27 استقالة وإقالة، بدأ مبكرًا مع نهاية الجولة الأولى هذا الموسم، باستقالة مدرب الديوانية أحمد رحيم، بعد قرار اعتبار فريقه خاسرًا أمام النجف.

وهناك مؤشرات على أن بعض الأندية بدأت تعد مبرراتها لإقصاء بعض المدربين بسبب النتائج.


إعلان
إعلان
إعلان
إعلان