الشباب والرستاق يقاومان دوامة الهبوط بالدوري العماني

يقاوم فريقا الشباب والرستاق دوامة الهبوط بالدوري العماني عندما يواجهان عبري وصحار على الترتيب، غدا الخميس، في ختام مباريات الجولة 13 من منافسات البطولة المحلية.

وعلى ملعب مجمع الرستاق الرياضي، يستضيف عبري صاحب المركز السادس ب16 نقطة، نظيره الشباب صاحب المركز العاشر ب11 نقطة، وهو آخر مراكز ما قبل الهبوط، إذ يشترك في دوري هذا الموسم 12 فريقا فقط، بعد انسحاب السويق والمصنعة لأسباب مالية.

ورغم فارق الترتيب بين الفريقين إلا أن مواجهتهما تظل متكافئة قياسا بفارق النقاط (5) بينهما، إضافة إلى تقارب المستوى الفني، وإن رجحت كفة عبري نسبيا الذي تفوق في مواجهة الدور الأول 1-0.

ويسعى الشباب إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور في رد اعتبار هزيمة الدور الأول، ومواصلة الزحف نحو منطقة الأمان في جدول ترتيب الدوري.

غير أن ضعف هجوم الشباب يظل عائقا كبيرا، إذ حقق انتصارين فقط في الجولات الـ12 الماضية، إضافة إلى 5 تعادلات، ومني بـ 5 هزائم، وهو ما ترجمه إحصاء الأهداف، إذ أحرز هجومه 10 أهداف فقط، بينما اهتزت شباكه 14 مرة.

وفي المقابل، يسعى عبري لتأكيد تفوقه مجددا على الشباب، وتحقيق انتصاره السادس في الدوري لتحصين موقعه في المركز السادس عبر الوصول إلى النقطة 19، مستندا إلى أفضلية هجومه الذي مكنه من تحقيق 5 انتصارات وتعادل وحيد في الجولات الـ 12 الماضية.

لكن، اهتزاز الجانب الدفاعي يظل نقطة ضعف لدى عبري، إذ استقبلت شباكه 11 هدفا، وهو نفس عدد الأهداف التي سجلها خط هجومه.

وعلى ملعب مجمع صحار، يدخل صاحب الأرض والجمهور مواجهته مع الرستاق بدافع التعويض، في أعقاب تعثره بالجولة السابقة بالتعادل السلبي أمام مضيفه نادي عمان، وهو التعثر الذي كلفه مراوحة مكانه في المركز الخامس برصيد 19 نقطة.

ويسعى صحار إلى الدخول للعب مع الكبار عبر الوصول إلى النقطة 22، التي تكفل له الدخول رابعا في المربع الذهبي للدوري بدلا من النصر، الذي تجمد رصيده عند 21 نقطة بعد هزيمته من السيب، متصدر جدول الترتيب.

وفي المقابل، يدخل الرستاق المواجهة بهدف مواصلة صحوة الرمق الأخير، بعد الانتصار في الدوري على حساب ضيفه صور 2-0 في إطار الجولة 12.

وتمكن الرستاق بهذا الفوز من الارتقاء إلى المركز الثامن بعدما كان مشتبكا مع صراع دوامة الهبوط على مدى 11 جولة من الدوري.

ويمثل الفوز بالنسبة للرستاق فرصة للقفز إلى السادس حال هزيمة عبري من الشباب، ما يمثل تصحيحا لأوضاع الفريق الذي قدم أداء باهتا على مدى الدور الأول للمسابقة.