إعلان
إعلان

السحباني في حوار لكووورة: أحلم بالتعليق في الليجا والدوري السعودي

KOOORA
18 يناير 202215:03
أنيس السحباني

يعد أنيس السحباني من أبرز المعلقين الرياضيين في تونس، وقد ظهر تميزه في السنوات الأخيرة خاصة مع تعليقه اللافت على مباريات نسور قرطاج بقناة 218 الليبية، في التصفيات المؤهلة لكأس العالم "قطر 2022".

أنيس السحباني متواجد حاليا في مدينة ليمبي لتغطية نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2022، وقد تواصل معه كووورة مباشرة من الكاميرون، حيث أجرينا معه الحوار التالي، حول مسيرته وتطلعاته للمستقبل.

كيف جاءت بدايتك مع التعليق الرياضي؟

كانت البداية في كأس أمم أفريقيا 2008 مع قناة حنبعل الخاصة، ومنذ ذلك الوقت تواصلت التجربة مع عديد المحطات، خصوصا التلفزيون التونسي الرسمي، مع تجارب أخرى في محطات أجنبية، وزاد عشقي للتعليق يوما بعد يوم.

ما هي أبرز المحطات في مسيرتك؟

انطلقت مسيرتي في الصحافة الرياضية عام 2005 كصحفي ومعلق، كما عملت معدا في قناة حنبعل التي تواصلت معها التجربة حتى 2010، ثم أصبحت أعلق على المباريات على القناة التونسية الرسمية، إضافة لتجارب أخرى مع قنوات خاصة وأجنبية، وأنا حاليا رئيس مصلحة الرياضة بإذاعة إكسبرس إف إم الخاصة.

هل غيّر التعليق الرياضي مجرى حياتك؟

بالتأكيد تغيرت حياتي بسبب التعليق، وأصبح عملي اليومي، وأتابع جميع أخبار اللعبة، مما يساعدني خلال تعليقي على أي مباراة على تجنب الرتابة، وأن يكون تعليقي ثريا بالمعلومات، يفيد المستمع والمشاهد.

من هم أبرز المعلقين الذين تأثرت بهم؟

حفيظ دراجي حين كان يعلق في التلفزيون الجزائري، ثم تأثرت بالتونسيين عصام الشوالي ورؤوف خليف، كما أنني من المعجبين بالقطري يوسف سيف والعُماني خليل البلوشي والإماراتي فارس عوض.

ما رأيك في التعليق الرياضي على الساحة العربية؟

التعليق الرياضي في الوطن العربي متميز، وهناك أسماء رائعة على غرار فارس عوض وعلي سعيد الكعبي اللذين أحرص على متابعتهم في الدوريات العربية.

كيف تقيم تجربتك مع قناة 218 الليبية؟

كانت تجربة متميزة، حيث علقت على بعض مقابلات منتخب تونس في تصفيات المونديال، التي نقلتها القناة حصريا، وأنا سعيد جدا بهذه التجربة.

كيف تعيش أجواء "كان" الكاميرون وماهي الصعوبات التي وجدتها هناك؟

الحمد لله هناك جيل جديد من الإعلاميين التونسيين وبيننا تعاون كبير حيث نتبادل الصور والفيديوهات، وهو ما يخفف علينا الظروف الصعبة التي نعيشها هنا، سواء بسبب الوضع الوبائي والأمني أو على مستوى البنية التحتية، وهذه هي البطولة الأفريقية الخامسة في مسيرتي، وقد اعتدت على هذه الأجواء.

كيف وجدت مشاركة المنتخبات العربية في كأس الأمم الأفريقية حتى الآن؟

حتى الآن المستوى دون الحد المأمول، فالمنتخب المصري لم يظهر بوجهه المعهود، وعانى كثيرا في الجولتين الأولى والثانية ومنتخب الجزائر حدث ولا حرج، وأعتبر أن المنتخب المغربي قدم أداء يجعلنا نرشحه للذهاب بعيدا في هذه المسابقة.

وماذا عن أداء منتخب تونس بشكل عام، وحظوظه أمام جامبيا؟

المنتخب التونسي رغم البداية الصعبة أراه قادرا على الذهاب هو الآخر بعيدا في هذه النسخة. صحيح أن منتخب جامبيا تطور كثيرا وأظهر إمكانيات طيبة أمام مالي، ورغم الإصابات لدينا بفيروس كورونا، لكني أثق في قدرة نسور قرطاج على الفوز.

ما هي المباراة التي تبقى في ذاكرتك حتى الآن؟

نهائي كأس تونس عام 2010، الذي جمع بين النادي الصفاقسي والأولمبي الباجي.

هل تتطلع للتعليق على مباراة بعينها؟

أتمنى التعليق على مباريات في الدوري السعودي، وكذلك في الدوري الإسباني والدوري الإنجليزي الممتاز.




إعلان
إعلان
إعلان
إعلان