
يدخل المنتخب المغربي بطولة كأس الأمم الإفريقية بقائمة منقوصة من نجوم كبار، بسبب الإصابات، لكن فريق المدرب هيرفي رينارد سيتغلب على ذلك بسلاح الروح الجماعية للفريق.
وبدأ العد العكسي لانطلاق كأس أمم إفريقيا التي ستنطلق السبت المقبل بالجابون، حيث يضع رينارد اللمسات الأخيرة على خططه قبل بدء المغامرة الإفريقية.
ويلعب منتخب الأسود في المجموعة الثالثة إلى جانب كوت ديفوار، وتوجو، والكونغو الديموقراطية.
وتلقى منتخب المغرب ضربة قوية، وهو يستعد لدخول غمار المنافسة الإفريقية، لغياب 4 من أبرز لاعبيه، وهم نورالدين أمرابط، لاعب واتفورد، ويونس بلهندة لاعب نيس، وسفيان بوفال، نجم ساوثهامبتون، وأسامة تنان، لاعب سان إتيان.
وأربكت هذه الغيابات المؤثرة حسابات رينارد، نظرا لقيمة اللاعبين، بدليل أنهم أساسيين في تشكيله بجبهة الهجوم.
ويسود قلق كبير الشارع الكروي المغربي من التأثير الكبير لغياب هذا الرباعي، خاصة أن المباراة الودية الوحيدة التي لعبها منتخب المغرب قبل الاستعداد في كأس إفريقيا، والتي انهزم فيها أمام فنلندا بهدف دون رد، كشفت أن منتخب الأسود يعاني كثيرا على مستوى الخطوط الثلاثة.
وأمام حجم الغيابات المؤثرة التي يعاني منها فإن الروح الجماعية ستكون واحدة من نقاط قوة المنتخب المغربي في المنافسة القارية، لسد الفراغ الذي تركه نجوم الأسود، خاصة أن المباراة الودية أمام فنلندا كشفت غياب الحلول الفردية واللاعبين الذين بإمكانهم صنع الفارق.
ورغم أن منتخب المغرب يملك بعض اللاعبين الرائعين كمبارك بوصوفة ويوسف العربي، إلا أن مستواهما تراجع في الفترة الأخيرة، فيما تنقص الخبرة غالبية اللاعبين الآخرين، بدليل أن أغلبهم يشارك للمرة الأولى في كأس إفريقيا، كفؤاد شفيق، لاعب ديجون الفرنسي، وحمزة منديل، المحترف بليل الفرنسي، وغانم سايس، لاعب وولفرهامبتون، وعزيز بوحدوز، مهاجم سان باولي الألماني.
وشدت بعثة منتخب المغرب الرحال صباح اليوم، الخميس، إلى الجابون، بعد إسدال الستار على معسكر الإمارات، حيث سيضع رينارد اللمسات الأخيرة لدخول غمار المنافسة رسميا، إذ سيواجه الأسود في أولى مبارياتهم الكونغو الديموقراطية، الإثنين المقبل.
قد يعجبك أيضاً





