الرباعي التاريخي يعصف بأحلام سكولاري في جلوب سوكر

تتجه الأنظار يوم 27 ديسمبر/ كانون الأول الجاري تجاه فندق أرماني في دبي، حيث يقام حفل النسخة رقم 12 من جوائز جلوب سوكر.

ومن بين الجوائز التي سيتم توزيعها في الحفل، جائزة أفضل مدرب في القرن عن الفترة من (2001-2020).

وتتزين القائمة النهائية للمرشحين بوجود مدربين من العيار الثقيل، هم: أليكس فيرجسون (مانشستر يونايتد) وبيب جوارديولا (مانشستر سيتي) وجوزيه مورينيو (توتنهام هوتسبير)، وزين الدين زيدان (ريال مدريد).

وبالتالي سيطر مدربو القارة الأوروبية على الترشيحات الخاصة بمدرب القرن في غياب تام لقارة أمريكا الجنوبية، التي حظيت بممثل واحد في القائمة الأولية هو البرازيلي لويس فيليبي سكولاري.

ويملك سكولاري مسيرة تدريبية طويلة، حقق خلالها بطولات عدة، أبرزها تتويجه مع منتخب البرازيل بكأس العالم 2002، ثم كأس القارات في 2013.

وقدم سكولاري مسيرة مميزة مع البرتغال بالوصول إلى نهائي يورو 2004، وتوج بدوري أبطال آسيا رفقة جوانجزو إيفرجراند الصيني في عام 2015، إضافة للبطولات المحلية في الصين.

ولم ينقل سكولاري نجاحاته مع الأندية للقارة الأوروبية، إذ حقق نتائج ضعيفة مع تشيلسي.

ولم تنجح تلك الإنجازات التي حققها سكولاري في الصمود أمام ما حققه فيرجسون وجوارديولا ومورينيو وزيدان.

فالسير (فيرجسون) هيمن على البريميرليج بـ8 ألقاب منذ بداية الألفية الثالثة إضافة إلى فوزه بلقب وحيد بدوري أبطال أوروبا، وآخر في كأس العالم للأندية.

أما جوارديولا فحصد ألقابا بالجملة في برشلونة ثم بايرن ميونخ، وأخيرا مع مانشستر سيتي.

ومن أبرز إنجازات (بيب) السداسية التاريخية مع برشلونة، والهيمنة المحلية مع بايرن ميونخ، والفوز بكل الألقاب المحلية رفقة مانشستر سيتي.

أما مورينيو فنال العديد من الألقاب، إذ حقق الدوري في أقوى 3 مسابقات أوروبية: في إنجلترا وإيطاليا وإسبانيا، كما حقق الثلاثية التاريخية مع إنتر.

أما زيدان فتوهج فور توليه منصب المدير الفني لريال مدريد، محققا ثلاثية في دوري الأبطال إضافة إلى مجموعة من الألقاب المحلية رفقة الفريق الملكي.

وفرضت المدرسة الأوروبية في التدريب نفسها بقوة في القرن الحالي، وهو ما ظهر في كؤوس العالم التي ذهبت جميع ألقابها للأوروبين منذ 2001 باستثناء نسخة 2002، وكذلك الحال في بطولات كأس العالم للأندية.

وبالتالي ودع سكولاري سريعا سباق جلوب سوكر لجائزة مدرب القرن (2001-2020)، الذي سيكون مشتعلا بين المدربين الأربعة الباقين.