Reutersتقدم فريق برشلونة، خطوة جديدة نحو التتويج بلقب الدوري الإسباني هذا الموسم، بفوزه على أتلتيكو مدريد بهدفين دون رد.
وبهذا الانتصار ينفرد برشلونة بالصدارة برصيد 73 نقطة، بينما تجمد رصيد أتلتيكو مدريد عند 62 نقطة، في الوصافة بفارق 11 نقطة.
ويستعرض موقع كووورة، الرابحين والخاسرين من قمة الليجا، على النحو التالي:
الرابحون
يان أوبلاك
رغم اهتزاز شباكه بهدفين في الدقائق الأخيرة، إلا أن حارس مرمى أتلتيكو مدريد، فرض نفسه كأحد نجوم اللقاء، وكان سدا منيعا بتصديه للعديد من الفرص الخطيرة.
وأنقذ السلوفيني يان أوبلاك، مرمى الأتلتي من أهداف محققة أضاعها ليونيل ميسي وفيليب كوتينيو ولويس سواريز ومالكوم، ليحفظ كبرياء فريقه وينفذه من هزيمة ثقيلة.
ليونيل ميسي
سجل الهدف الثاني للبارسا، ليرفع رصيده إلى 33 هدفا في الليجا هذا الموسم، ويحافظ على حظوظه بقوة في نيل جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف بالدوريات الأوروبية هذا الموسم.
كما حافظ النجم الأرجنتيني على معدله التهديفي المميز، بهز الشباك للجولة الخامسة على التوالي في الليجا، ليدخل مواجهة مانشستر يونايتد في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا بمعنويات مرتفعة.
إرنستو فالفيردي
أثبت المدير الفني لبرشلونة، تفوقه على نظيره دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد في المواجهات المباشرة بينهما على مدار موسمين، وبنفس السيناريو تعادل في مدريد بملعب "واندا ميتروبوليتانو"، والفوز في الكامب نو معقل الفريق الكتالوني.
وأدار فالفيردي، اللقاء بأداء فني وتكتيكي متوازن، ليثبت أحقية فريقه في الفوز والاقتراب خطوة كبيرة نحو الاحتفاظ بلقب الليجا للموسم الثاني على التوالي.
الخاسرون
دييجو سيميوني
تواصلت عقدة مدرب أتلتيكو مدريد ضد برشلونة على مستوى بطولة الدوري الإسباني بشكل عام، وفي ملعب الكامب نو بشكل خاص.
وطوال 26 مباراة ضد البارسا، لم يحقق سيميوني سوى انتصارين فقط بدوري أبطال أوروبا عامي 2014 و2016 في ملعب فيسنتي كالديرون المعقل القديم للفريق المدريدي.
في المقابل، حقق سيميوني 9 تعادلات ونال 15 هزيمة ضد البلوجرانا في مختلف البطولات المحلية والقارية، ولم ينجح في تحقيق أي انتصار في معقل البلوجرانا.
دييجو كوستا
نال بطاقة حمراء مباشرة في الشوط الأول، أجبرت فريقه على اللعب بعشرة لاعبين وتعقيد موقفه في المباراة.
لا تتمثل المشكلة في طرد كوستا فقط، بل إنه من المحتمل أن يتعرض لعقوبة مشددة لتلفظه ضد حكم المباراة، خيل مانزانو، ليحرم المهاجم الإسباني من أصول برازيلية، الفريق من خدماته في مرحلة حاسمة من الموسم.
أنطوان جريزمان
فشل المهاجم الفرنسي في اختبار مهم جديد لفريق أتلتيكو مدريد، حيث كانت مواجهة برشلونة فرصة ثمينة لأتلتيكو مدريد، في الاقتراب من القمة وإشعال المنافسة على لقب الليجا حتى النهاية.
لكن بعد انتكاسة "الأتلتي" بالخروج من دوري أبطال أوروبا أمام يوفنتوس، سقط أنطوان جريزمان في اختبار كروي جديد، ولكن هذه المرة ضد ليونيل ميسي، لتزداد الأعباء النفسية على مهاجم الديوك.
قد يعجبك أيضاً



