الدوري المغربي يعود بجولة "تكسير العظام"

 تشهد الجولة 27 من الدوري المغربي، الذي سيستأنف نشاطه غدا الأربعاء، بمباريات قوية، تحمل مؤشرات مهمة على احتمال حدوث انعطافات قوية في الترتيب وتغييرات بعدد من المراكز سواء في المقدمة أو منطقة المهددين بالهبوط.

وتستحق تلك الجولة أن يطلق عليها لقب "جولة تكسير العظام" التي تأتي بعد فترة توقف بسبب معسكر الأسود وخوض الوداد لنهائي دوري أبطال أفريقيا.

صراع الدرع

تتجه الأنظار لمباراتي الجيش الملكي المتصدر مع خريبكة، وموقعة الوداد وحسنية أكادير.

الجيش الذي وقع علي انتصار كبير الجولة المنصرمة بالديربي، ظل مستريحا مع مدربه الجديد الحسين عموتا، وأغلق على نفسه في معسكر تدريبي داخل المركز الرياضي العسكري، وهو يملك مصير التتويج بالدرع الغائب منذ 15 عاما، بأقدام لاعبيه.

 وسبيل الجيش (57 نقطة) لذلك هو الانتصار في بقية المباريات دون النظر لنتائج الوداد، لتقدمه عليه بنقطة واحدة، وسيسعى للانتصار أمام خريبكة الذي خسر 10 مباريات هذا الموسم، وانتظار تعثر الوداد (56 نقطة)، ولو بالتعادل في خريبكة ليبتعد ب 3 نقاط مع أفضلية المواجهات المباشرة أمام منافسه، إذ سيكون بعدها في حاجة لانتصارين فقط من 3 مباريات ليتوج بطلا.

في حين أن الوداد في وضعية أصعب، فهو الجريح بضياع اللقب الأفريقي أمام الأهلي، ومطالب بالفوز على أكادير القوي، وانتظار تعثر الجيش في بقية الجولات ليحافظ على لقبه.

لعبة الكراسي

تتقدم مواجهة أسفي الرابع أمام الفتح الثالث، والرجاء السادس أمام بركان الخامس، هذه مواجهات لعبة الكراسي الموسيقية.

وخلال تلك المباريات سيسعى أصحاب الأرض للانتصار للاقتراب وتقليص الفارق مع ضيوفهم ليكبر الطموح في بقية الجولات، على أمل تجاوزهم بالترتيب.

الرجاء لم ينتصر منذ 3 أشهر وسيواجه بركان مع مدربه الجديد الألماني رينباور، بينما آسفي يسعى للفوز على الفتح وتقليص الفارق معه إلى 3 نقاط، والاقتراب من الحلم الكبير لرجال المصري طارق مصطفى بالمشاركة في الكونفيدرالية.

وتتصدر مواجهة الجديدي صاحب المركز 14 أمام وجدة المتمركز في المرتبة 13 مباريات قمة أسفل الترتيب، وصراع البقاء.

وسيكون طنجة، صاحب المركز 15 وظاهرة مرحلة الإياب، في رحلة شاقة لملاقاة تواركة التاسع، والبحث عن انتصار يقربه من البقاء بين الكبار.