
يعد هشام الدميعي مدرب الأولمبي المغربي السابق، واحدًا من المدربين الشباب الذين وجدوا مساحة تألق وظهور خلال السنوات الأخيرة.
وخص الدميعي كووورة بحوار تحدث من خلاله عما حدث في رحلته إلى الكونغو مؤخرًا، وما الذي أعاق مغامرته مع نادي لوبومباتشي في تجربة غير مسبوقة لمدرب مغربي بالدوري الكونغولي، كما تحدث عن عدة موضوعات أخرى، وإلى نص الحوار:
انتظرناك مدربًا لنادي لوبومباتشي بعد فترة لك في الكونغو.. ما الذي حدث؟
ما حدث هو أني تلقيت بالفعل بطاقة دعوة من نادي لوبومباتشي سبور بل توصلت بنسخة من العقد، واطلعت على تفاصيله، وحدث تقارب كبير بيننا، وتمت استضافتي، واطلعت على مشروع النادي وطموحاته، لكن في النهاية لم يكتب للخطوة النجاح.
نود معرفة سبب إجهاض تلك الخطوة؟
أعتقد لو كان أحد غيري لقبل بالعرض، هو عرض محترم من الناحية المالية، لكن قبل الامتيازات المالية، هنالك مبادئ لا تقبل التنازل، وأنا انتصرت لهذا المبدأ، وهو اشتراطي بوجود جهاز مساعد من اختياري، وضم عناصر في الميركاتو أكون أنا من يوصي بها.
هل رفضوا هذه المقترحات؟
ليس جميعها، بل جزء كبير منها، لقد وجدت أنهم أغلقوا الميركاتو قبل انضمامي للفريق، لذلك ما كنت لأقدم على مغامرة مجهولة العواقب، لم أكن متطلبًا ولا متكلفًا، بل أبلغت رئيس النادي أنه من صعب العمل مع مجموعة لا تحضر فيها بصمتي.
ولماذا لم تباشر هذه التفاصيل قبل السفر؟
كان هناك أسبابًا خاصة أخرت سفري، وكان إصرارهم كبيرًا على بقائي مع وعود بالاستجابة لمطالبي في الميركاتو الشتوي، لكني لم أقبل بذلك. التدريب بالكونغو كان تحديًا لم يكتب له النجاح، وهو مؤجل لإشعار آخر مثلما اتفقنا.
هل ستنتظر حتى نهاية الموسم؟
لا.. كان لدي عروض في الصيف، ولم يحدث التقارب مع الأندية التي طلبتني، لقد استفدت بما يكفي، والتنازل يعني الانتحار مهنيًا، لذلك قريبًا سأخوض تجربة مميزة بالدوري المغربي، حيث إنني أملك الحافز لتقديم أشياء استفدت منها خلال مراحل التكوين وفي مشواري لاعبًا دوليًا.
وماذا عن تجربة المنتخب المغربي؟
استفدت من التواجد بالمنتخب الأولمبي الكثير، خضت دورة التضامن الإسلامي، ومباريات عديدة، تلك التجربة التي كنت أبحث عنها. رهاني هو فرض نجاحي والعودة لتدريب أحد هذه المنتخبات، ومن الباب الكبير.



قد يعجبك أيضاً

.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)

.png?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)