
قلب ظفار موازين الصدارة وانفرد بكل الأرقام الإيجابية، كما استمرت لعبة الكراسي بين أندية الوسط عقب نهاية الجولة العاشرة من الدوري العماني لكرة القدم.
نتائج الجولة
وحقق ظفار فوزا قاسيا على حساب الاتحاد بثلاثية دون رد، وبالنتيجة ذاتها خسر السيب أمام السويق، وتفوق نادي عُمان على صحم 2-1، والرستاق على المصنعة 1-0، والنهضة على نزوى 1-0.
وفاز صحار على ضيفه مسقط 3-1، وحسم النصر مواجهته مع بهلاء بهدفين لهدف.
صراع الوسط
استمر الصراع وتبادل المراكز في مقدمة الترتيب ووسط الجدول، بنهاية الجولة 10.
ويحتل ظفار صدارة الترتيب برصيد 23 نقطة، يليه السيب 21 نقطة، ثم النصر 19 نقطة، فالنهضة 18 نقطة، والرستاق 17، يليه المصنعة 16 نقطة، وعُمان 15، ومن بعده يأتي السويق برصيد 12 نقطة، متساويا مع صحار، وبهلاء برصيد 10 نقاط.
وفي مؤخرة الترتيب لم تطرأ أي تغييرات، حيث يحتل الاتحاد المركز 11 برصيد 7 نقاط، وصحم في المركز 12 برصيد 5 نقاط، ثم مسقط ونزوى ولهما 4 نقاط.
تميز ظفار
استغل ظفار تعثر السيب وقفز إلى صدارة جدول الترتيب برصيد 23 نقطة، مواصلا سلسلة انتصاراته التي بلغت 4 على التوالي وذلك على حساب صحم والنهضة وصحار والاتحاد.
ولم يكتفِ صاحب التتويجات الأكثر على مستوى الدوري بالصدارة والانفراد النقطي، لكن أصبح أكثر الفرق تسجيلا للأهداف بواقع 19 هدفا، وبمعدل 1.9 في كل مباراة، حتى الآن.
وبفضل شباكه النظيفة "كلين شيت" الذي حققه حرّاس الفريق سليمان البريكي وداوود الكحالي واستبسال مدافعيه في الجولات الأخيرة، يعد ظفار أقل الأندية استقبالا للأهداف برصيد 4 أهداف فقط.
كما يتواجد ظفار في صدارة الأكثر فوزا بـ 7 انتصارات، كما أنه الأقل خسارة مع السيب والنصر بواقع هزيمة وحيدة.
ويُحسب للمدرب الوطني رشيد جابر قيادته لنادي ظفار إلى الطريق الصحيح رغم فقدانه خدمات المهاجم الدولي خالد الهاجري الذي رحل للمحرق البحريني، واعتماده على العناصر الشابة التي وقع عليها الاختيار من فرق المراحل السنية بعد رحيل معظم لاعبيه إلى السيب.
رقم سلبي
ما زالت أندية نزوى وصحم تُمنّي النفس بتذوق طعم الانتصار بعد قرابة 900 دقيقة منذ انطلاق المسابقة.
هذا الرقم السلبي ألقى بظلاله على وضعيته الفريقين في سلم الترتيب حيث يحتل صحم المركز الثاني عشر برصيد 5 نقاط، بينما يحتل نزوى المركز الأخير برصيد 4 نقاط.
كما لم يفلح نزوى في هز الشباك في 10 جولات، ليحقق رقما سلبيا آخر غاب عن الدوري العُماني في السنوات الأخيرة.
ويأمل نزوى في تصحيح مساره والعودة إلى أجواء المنافسة بعد الاستعانة بخدمات المدرب الوطني يعقوب الصباحي وإقالة المدرب علي البلوشي.
هزيمة أولى
تعرض السيب للهزيمة الأولى هذا الموسم، وذلك أمام السويق بثلاثية نظيفة في سيناريو مُحبط لجماهيره.
ووضح جليا على الفريق تأثير غياب المنذر العلوي الذي رحل للخالدية البحريني وصلاح اليحيائي الذي وقّع مع قطر القطري وجمعة الحبسي الذي انتقل للخور القطري، إضافة إلى أمجد الحارثي الغائب بداعي الإصابة.
وتسببت الخسارة بفقدان السيب صدارة الترتيب لمصلحة ظفار، إلا أنه ما زال أحد المرشحين الأقوياء لنيل اللقب.
وظهر الفريق بمستوى مرتبك خصوصا في النواحي الدفاعية للمباراة الثانية على التوالي، حيث استقبلت شباكه 6 أهداف 3 منها أمام بهلاء ومثلها أمام السويق.
قد يعجبك أيضاً



