EPAيستحضر الجمهور المغربي بكثير من الحسرة، كيف خذلتهم الحسابات في كثير من المناسبات بأمم أفريقيا، والتي دائمًا ما كانت معاكسة خلال النسخ الأخيرة من البطولة الأفريقية المقامة حاليًا في الجابون.
ففي نسخة أمم أفريقيا 2000 "نيجيريا-غانا" كان المنتخب المغربي بحاجة للتعادل في آخر مباراة أمم نيجيريا أو حتى الهزيمة ب 1-0، إلا أنه في نهاية المطاف خسر ب 2-0 وودع بشكل دراماتيكي بجيل رائع من اللاعبين من بوابة الدور الأول.
وحدث الأمر نفسه في دورة مالي 2002، إذ استهل ظهوره في أول مواجهتين بجمع 4 نقاط وكان بحاجة للتعادل في الجولة الختامية ليتأهل إلا أنه انهزم من جنوب أفريقيا بنتيجة 3-1.
وآخر صور النحس الملازمة للمنتخب المغربي في ثالث مبارياته بدور المجموعات في دورة 2013 بجنوب أفريقيا، إذ تعادل مع منتخب "بافانا بافانا" في آخر مباراة ب 2-2، بعدما كان متقدما لتذهب بطاقة التأهل لمنتخب الرأس الأخضر.
كل هذه السيناريوهات تحضر بذهن المغاربة وهم يتأهبون الثلاثاء لمواجهة منتخب كوت ديفوار بطل آخر نسخة، حيث أن المنتخب المغربي يكفيه التعادل وبأي نتيجة ليحجز بطاقة التأهل لدور ربع النهائي في وقت لن يكون أمام الأفيال من خيار غير الفوز على المغرب لتحقيق هذا الهدف.
فهل يتجاوز الأسود نحس ثالث مباراة له بدور المجموعات، ويفك عقدة الدور الأول الملازمة له منذ فترة طويلة، وهل يستطيع المنتخب العربي أن يستعيد ذكريات نسخة 2004 في تونس، حين احتل المركز الثاني؟
قد يعجبك أيضاً



