الثنائي الفرنسي يؤرق فالفيردي قبل مواجهة أتلتيكو مدريد

يواصل نادي برشلونة، تحضيراته للمواجهة المرتقبة ضد أتلتيكو مدريد، السبت المقبل، ضمن منافسات الجولة الـ 13 من عمر الليجا، على ملعب واندا ميتروبوليتانو.

ويعتلي برشلونة، صدارة ترتيب الليجا برصيد 24 نقطة، وبفارق نقطة وحيدة فقط عن الروخي بلانكوس، صاحب المركز الثالث.

ويسعى إرنستو فالفيردي، المدير الفني للبارسا، إلى استعادة طريق الانتصارات في الليجا، خاصة عقب الخسارة في الجولة الماضية أمام ريال بيتيس، في معقل البلوجرانا "الكامب نو"، بنتيجة 3-4.

صامويل أومتيتي

عانى المدافع الفرنسي من إصابة في الغضروف بالركبة اليسرى، وغاب لفترة طويلة استمرت لشهر ونصف، وتأثر الفريق الكتالوني بغيابه بشكل واضح.

ورغم حصول أومتيتي على التصريح الطبي قبل مواجهة ريال بيتيس، لكن فالفيردي فضل عدم الدفع به، ووضعه على مقاعد البدلاء طوال المباراة.

وتتمثل حيرة فالفيردي، في الدفع بأومتيتي لأول مرة، عقب الإصابة في مباراة مهمة وصعبة بحجم مواجهة أتلتيكو مدريد، أو مواصلة الاعتماد على الثنائي بيكيه ولينجليت.

يُذكر أنه بوجود الثنائي بيكيه ولينجليت، خلال 8 مباريات، تلقى الفريق 13 هدفًا، وهو ما قد يدفع فالفيردي للتفكير بقوة لإشراك أومتيتي أساسيًا في المباراة.

عثمان ديمبلي

أثار عثمان ديمبلي، بلبلة داخل أسوار النادي الكتالوني، عقب مباراة إنتر ميلان بدوري أبطال أوروبا، حين غاب عن مران الفريق، ضمن التحضيرات لمواجهة ريال بيتيس.

وأعلن النادي وقتها أن ديمبلي يُعاني من التهاب في المعدة، قبل أن تكشف وسائل الإعلام أن سهر اللاعب تسبب في غيابه عن المران، وأنه لا يُعاني من أي مرض.

وقرر فالفيردي، معاقبة اللاعب الفرنسي باستبعاده من القائمة التي خاضت مواجهة ريال بيتيس، وأشارت عدة تقارير أن المسؤولين في النادي غاضبين من تصرفات اللاعب خارج الملعب وعدم التزامه، بل والتفكير في بيعه في الشتاء.

وعقب فترة التوقف الدولي، ومشاركته مع منتخب فرنسا، عاد ديمبلي إلى تدريبات برشلونة صباح اليوم الخميس، بشكل طبيعي رفقة اللاعبين الدوليين.

وظهرت ابتسامة ديمبلي في المران، ولا زال ينتظر عفو فالفيردي عنه، ليُصالح جماهير برشلونة مرة أخرى في مباراة مهمة مثل مواجهة الأتلتي.

وعولت جماهير البارسا في بداية الموسم على ديمبلي، بأنه سيكون من نجوم الفريق هذا الموسم، حيث تألق وسجل أهدافًا حاسمة مع الفريق، قبل أن يدخل في دوامة الأزمات.

وفي ظل اقتراب عودة كوتينيو بعد تعافيه من الإصابة، سيكون من الصعب أن يدفع به فالفيردي أساسيًا، ولذلك قد تكون فرصة ديمبلي جيدة للمشاركة، إلا إذا أراد فالفيردي، مواصلة الاعتماد على الشاب مالكوم.