
كشف تقرير صحفي فرنسي عن أزمة خلف الكواليس داخل جدران نادي باريس سان جيرمان.
أشارت صحيفة "ليكيب" في تقرير لها إلى الأسباب التي تعطل مفاوضات تجديد التعاقد مع البرتغالي لويس كامبوس، المستشار الرياضي للنادي.
وذكرت أن كامبوس محبط للغاية بشأن عدم فرض بعض أفكاره الفنية على المدرب لويس إنريكي مثل حاجة الفريق للتعاقد مع رأس حربة صريح.
وأضافت أن بطء المفاوضات مع لويس كامبوس بشأن تجديد عقده، يتسبب في حالة من التوتر داخل جدران حديقة الأمراء.
وتابعت: "إدارة باريس سان جيرمان تريد تجديد التعاقد مع لويس كامبوس، ولكن ليس تحت أي ظروف".
وكشفت: "يبقى إحدى نقاط الخلاف في المفاوضات بين الطرفين هي المطالب المادية بين ما يعرضه النادي الباريسي، وما يطلبه المستشار الرياضي".
ويعمل لويس كامبوس مستشارا رياضيا للنادي الباريسي منذ صيف 2022، علما بأنه عقده سينتهي في حزيران/يونيو المقبل.
وكانت صحيفة "لو باريزيان" قد كشفت أن الاتحاد السعودي لكرة القدم عرض على كامبوس، تولي الإدارة الفنية له لمدة 10 سنوات مقبلة، مقابل الحصول على 20 مليون يورو سنويا.
ونقلت إذاعة "راديو إف إم"، بيانا عن الاتحاد السعودي لكرة القدم، نفى فيه وجود مفاوضات مع كامبوس، لتولي إدارته الفنية.



