AFPيواجه لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان، أزمة أزلية، لطالما عانى منها الفريق الباريسي في المواسم الأخيرة.
وغاب البي إس جي 8 أعوام عن أجواء دوري أبطال أوروبا، وعاد عملاقًا في موسم 2012-2013.
ورغم تعاقب 7 مدربين من مدارس مختلفة، إلا أن العملاق الباريسي افتقد الهيبة والشخصية خارج معقله حديقة الأمراء.
وبعد 4 جولات من مجموعة الموت، جمع باريس تحت قيادة إنريكي، 50% من حصيلة النقاط بفوزين مقابل خسارتين.
وسقط باريس مرتين خارج ملعبه أمام نيوكاسل بنتيجة (1-4) ثم ميلان (1-2) في سان سيرو.
ويتبقى لإنريكي اختبارا صعبا عندما يحل باريس، ضيفا على بوروسيا دورتموند في الجولة الأخيرة.
إلا أن دورتموند يبقى خصما عنيدا على ملعبه، فقد فاز في 4 مباريات مقابل 3 تعادلات في آخر 7 مباريات وسط جماهيره.
ولعل هذه الإحصائية، تدق جرس الإنذار بشأن خروج مبكر محتمل للفريق الباريسي من دوري أبطال أوروبا.
وقبل إنريكي، تعاقب على قيادة سان جيرمان، أنشيلوتي، بلان، أوناي إيمري، توخيل، بوكيتينو وكريستوف جالتيه.
وقاد المدربون الستة، الفريق الباريسي في 56 مباراة خارج ملعبه بدوري أبطال أوروبا، حققوا خلالها 26 انتصارا.
وفي المقابل، تعثر باريس سان جيرمان 30 مرة بعد 20 خسارة و10 تعادلات.
وكان توماس توخيل، الأكثر نجاحا بتحقيقه 8 انتصارات خارج أسوار حديقة الأمراء، خلال موسمين ونصف مع الفريق.
ويبقى المدرب الألماني، الوحيد الذي قاد باريس سان جيرمان للمباراة النهائية في 2020، ولكنه خسر أمام بايرن ميونخ.
لكن توماس توخيل خسر 4 مرات خارج حدود حديقة الأمراء، وتعادل في مباراتين.
وفي المركز الثاني، يحل بلان، بفضل توليه المسئولية في 3 مواسم، حقق خلالها 7 انتصارات مقابل 5 هزائم و3 تعادلات خارج العاصمة الفرنسية.
أما الإسباني إيمري، الذي تولى المسئولية بين عامي 2016 و2018، حقق 4 انتصارات مقابل 3 خسائر وتعادل وحيد.
بينما حقق الإيطالي كارلو أنشيلوتي، 3 انتصارات خارج حدود باريس، مقابل خسارتين وتعادل وحيد.
وعلى مدار موسم ونصف، اكتفى بوكيتينو، بفوزين وتعادلين مقابل 3 هزائم، بينما قاد جالتيه، البي إس جي في الموسم الماضي، إلى انتصارين وتعادل وخسارة وحيدة في 4 اختبارات أوروبية خارج حديقة الأمراء.
ويسعى إنريكي لإنقاذ نفسه، وحفظ ماء وجهه في معقل دورتموند، حيث يبقى الإسباني، المدرب الوحيد، الذي لم يحقق مع باريس، نتيجة إيجابية خارج ملعبه.
قد يعجبك أيضاً



