
كانت إدارة ميلان قد بلغت منتهى الصبر، على لقب الدوري الإيطالي، لحظة التعاقد مع المدرب ماسيميليانو أليجري، خلال يونيو/حزيران 2010.
وظل الغياب لـ5 سنوات عن لقب الكالتشيو، دافعًا قويًا للتيمن بقدرات أليجري، التي تكللت بالنجاح في موسمه الأول، قبل أن تظهر ظروف غريبة ومحبطة، في العامين التاليين.
ومنذ 2012، بدأت تروج الشائعات، حول نهاية الارتباط بين ميلان ومدربه، حتى صدقت التنبؤات مطلع 2014 بالإقالة.
شيء من العلاقة المتوترة بين النادي والمدرب، حدث في السعودية، مع الهلال الذي جدد ثقته في دياز إعلاميًا، أكثر من مرة، قبل أن يباغت المدرب بالإقالة.
وقد أسهم دياز في لقب الدوري السعودي الـ14 لفريقه الهلال، بعدما استعصى لـ5 أعوام، لكنه لم ينقذ نفسه من دائرة الاتهام، بسبب تراجع المستوى، والخسائر غير المتوقعة.
وفي ميلانو عام 2014، لم تمنح قيادة النادي الإيطالي للمدرب أليجري، فرصة الدفاع عن الخسارة أمام ساسولو (4-3)، حيث جرت إقالته فورًا، قبل اكتمال موسمه الثالث.
وفي الرياض عام 2018، استقبلت إدارة الهلال بعثة فريقها، القادمة من سلطنة عمان، بقرار إقالة دياز، بعد الخسارة في مدينة السيب، أمام استقلال طهران، بهدف دون رد.
ومضت أشهر وجيزة على أليجري، قبل أن يعود مدربا ليوفنتوس، حيث واصل رحلة الهيمنة على الكالتشيو.
أما دياز، فلم يبتعد عن الدوري السعودي، ليصطدم بفريقه السابق، في أول مهمة اتحادية، بعد 6 أشهر فقط من إقالته.
وستكون الفرصة متاحة أمام دياز، للسير على خطى أليجري، الذي جرع ميلان من الكأس المر، عدة مرات، آخرها في نهائي كأس إيطاليا، الموسم الماضي، والذي انتهى لصالح يوفنتوس (4-0).
ويلتقي الاتحاد والهلال، في العاصمة البريطانية لندن، غدًا السبت، على كأس السوبر السعودي.
قد يعجبك أيضاً



