إعلان
إعلان

الدعيع في حوار لكووورة: الهلال عوضني عن مانشستر يونايتد (2/1)

KOOORA
09 يونيو 202012:49
الدعيع

أعلن محمد الدعيع، الحارس الأسطوري للهلال والمنتخب السعودي، أنه سيدخل مجال تدريب حراس المرمى بعد انتهاء جائحة كورونا، مبديا فخره الكبير بمسيرته الكروية.

وخلال حوار خاص مع "كووورة"، كشف حارس القرن في آسيا الكثير من كواليس تاريخه الرياضي، واستحضر أبرز ذكرياته المونديالية، على النحو التالي:

- من أبرز الحراس الذين تعلمت منهم؟

تعلمت واستفدت من الكثيرين، وبالأخص الكاميروني توماس نكونو، فهو الأقرب لي نظرا لتشابه التكوين الجسماني.

- هل حققت كل ما تريده في مسيرتك؟

نعم ولله الحمد، فمسيرتي كانت كبيرة وحققت خلالها كل ما أريده، والكنز الحقيقي محبة الجمهور، وحصلت على ذلك من الجميع سواء السعودي أو الخليجي أو العربي، ويكفيني حبهم لي مهما كانت ميولهم.

- أين الدعيع بعد اعتزاله كرة القدم؟

اتجهت لتحليل المباريات، وعقب انتهاء جائحة كورونا سأدخل مجال تدريب حراس المرمى بإذن الله.

- لماذا اعتزلت رغم قدرتك على المواصلة؟

الحمد لله حققت جميع الإنجازات على صعيد النادي والمنتخبات الوطنية، بالإضافة للألقاب الشخصية كأفضل حارس عربي وآسيوي وخليجي... ففضلت الاعتزال ومنح الفرصة لغيري، وعقب اعتزالي برز أكثر من حارس، وأتمنى أن نشاهد حارسا أفضل مني بالسعودية فيما هو قادم.

- اللقب المحبب لك؟

بكل تأكيد "حارس القرن" في القارة الآسيوية، فهذا يتم منحه كل 100 عام.

- ما حقيقة العروض الأوروبية التي تلقيتها خلال مسيرتك؟

تلقيت عرضا من أياكس أمستردام، بعد مباراتنا الأولى ضد هولندا في مونديال 1994، عن طريق مدرب حراس منتخب الطواحين، الذي كان يعمل بأياكس أيضا، لكن النظام الكروي السعودي لم يكن يسمح بالاحتراف الخارجي حينها.

كما وصلتني عروض من مانشستر يونايتد وجالطة سراي وفنربخشه، قبل مونديال 1998، لكن إدارة نادي الطائي رفضت، وفضلت وقتها أن يكون ذلك بعد المونديال، لاحتمالية جلب سعر أعلى، وتكرار ما فعلناه في مونديال 1994 بالصعود من دور المجموعات.

ومن حق كل نادٍ البحث عن العرض الأقوى والأفضل ماديا، لكن الأندية الكبيرة لا تنتظر أحدا، وتعاقدوا مع حراس آخرين.

- هل ندمت على عدم احترافك خارجيًا؟

مانشستر يونايتد كان أقوى نادٍ بإنجلترا وأوروبا، وسنحت لي الفرصة للعب ضمن صفوفه، لكن لم يُكتب لي ذلك.

انتقلت بعدها للهلال في عام 2000، وهو لا يقل عن الأندية الأوروبية الكبيرة، لذا لم أندم على عدم احترافي.

محمد الدعيع أسطورة الحراسة السعودية... هل تتفق مع تلك المقولة؟

أترك ذلك للجمهور السعودي والعربي والخليجي، فهو من يستطيع تقييم ذلك، وسبق لي التأكيد في أكثر من مقابلة أن كلمة أسطورة تطلق على الشيء الذي لا يأتي بعده أحدا، لكن أتمنى أن يأتي في المستقبل القريب حارس أفضل مني.

هل ساعدتك نشأتك في عائلة كروية على التوهج بالكرة السعودية؟

نعم بكل تأكيد، فعائلتي كروية للغاية بداية من والدي، ثم شقيقي الأكبر سالم ودعيع وعبدالله وفهد وخالد على الترتيب، وترتيبي السادس وجميعهم سبقوني بالرياضة، فاستفدت وتعلمت من تجاربهم ومسيرتهم كثيرا فجميعم ناجحون، ووصولي للقمة بسببهم جميعا.

- ماذا يمثل لك كل من جيانلويجي بوفون، عصام الحضري، علي الحبسي، بادو الزاكي؟

بوفون من أفضل حراس العالم، وحرصت في حفل اعتزالي وختام مسيرتي على تواجد حارس عالمي، ووُفقت باستقدام يوفنتوس، وكان بوفون من ضمن المشاركين، ودارت أحاديث بيننا خلال المباراة.

الحضري أخ وصديق رائع، وهو أفضل حارس بإفريقيا، وتاريخ رياضي كبير وأفخر بمعرفته، والحبسي من أفضل الحراس الخليجيين، وواجهة مشرفة للحراس العرب بالكرة الإنجليزية، حيث قدم مستويات رائعة، وعرفته عن قرب خلال تجربته مع الهلال.

وبادو الزاكي من أفضل الحراس العرب الذين شاركوا بكأس العالم، وهو قوي وذو شخصية وخلوق، واستفدت منه الكثير.

كنت أتابعه باستمرار مع حراس أفارقة آخرين، مثل الكاميرونيين نكونو وأنطوان بيل والتونسي عتوقة، ولم أحصد البطولات والإنجازات إلا بمتابعة هؤلاء والحراس العالميين.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان