إعلان
إعلان

تقرير كووورة: ذكريات ميسي.. كلاسيكو تاريخي رسم ملامح الأسطورة

KOOORA
26 فبراير 202002:22
ميسيReuters

في المواعيد الكبرى تبقى الأعين مسلطة دائما على حملة المشاعل، أولئك القادرين على رسم طريق الانتصارات وتثبيت الثقة في الليالي العصيبة.

على طول تاريخ الكلاسيكو قلة هم من جسدوا تلك الصورة في أذهان عشاق ريال مدريد وبرشلونة، وفي المقدمة منهم يأتي ليونيل ميسي، نجم البارسا.

في الأول من مارس/ آذار المقبل ستكون معركة جديدة في قصة الليجا، ربما تكون حاسمة، فيما تبقى من الموسم، مع التغييرات الأخيرة بجدول المسابقة، مع تأخر الريال للوصافة (53 نقطة)، واعتلاء برشلونة صدارة الترتيب، متقدما بنقطتين في الجولة الماضية.

أما في شأن النجوم، فيعود ميسي إلى ملعبه المفضل -حسب قوله- وهناك سيبحث عن استعادة بريقه التهديفي المفقود، متسلحا بذكريات لا تنسى في الكلاسيكو، الذي خطّ فيه كلماته الأولى بـ "هاتريك" تاريخي (2007) في كامب نو، اتضحت معه ملامح أسطورة حية لا تزال تثري عالم "الجلد المدور" بإبداع لا ينقطع.

بداية خافتة

?i=epa%2fsoccer%2f2007-03%2f2007-03-10%2f2007-03-10-00000300953151

كانت مباريات الكلاسيكو الأولى لميسي طبيعية، لشاب في الـ 19 من عمره، مع فريق مدجج بنجوم أمثال رونالدينيو وإيتو، ديكو، وهنريك لارسون، إنييستا وتشافي وغيرهم.

بين عامي 2004 و 2006 ظهر اسم ميسي خافتا في تشكيلة البلوجرانا ضد الريال، 3 مرات، فجلس احتياطيا في اللقاء الأول، ثم لعب 70 دقيقة في الثاني، وفاز برشلونة في المرتين بنتيجة واحدة 3-0، وفي الثالث خاض 90 دقيقة كاملة، وفاز الريال بثنائية.

ملامح أسطورة

قبل 13 سنة، في تاريخ قريب من موعد الكلاسيكو المقبل، غطى بريق ميسي على وهج كل النجوم، وفي مباراة بالجولة 26 من الليجا (10 مارس/ آذار 2007) وقع الأرجنتيني على أول أهدافه في شباك الريال بطريقة استثنائية، كشفت عن أسلوبه الفريد الذي تمسك به قرابة عقدين، فبات الهداف التاريخي لكلاسيكو الأرض.

في تلك المباراة جاء ريال مدريد إلى كامب نو بحثا عن استعادة الثقة، فقد كان في المركز الرابع خلف إشبيلية وبرشلونة وفالنسيا، وقد خرج لتوه من ثمن نهائي دوري الأبطال على يد بايرن ميونخ.

في المقابل، كان برشلونة قد ودع البطولة القارية أيضا، ومن الدور نفسه، بعد الخسارة ذهابا وإيابا أمام ليفربول.

رغم كل الظروف كان الريال متحفزا للفوز، فبدأ اللقاء بإثارة كبيرة، وبدا فيه أن صراع الكلاسيكو انحصر بين الثنائي نيستلروي وفتى برشلونة الصغير ميسي، فقد سجلا رباعية الشوط الأول الذي شهد طرد مدافع البارسا أوليجر.

?i=epa%2fsoccer%2f2007-03%2f2007-03-10%2f2007-03-10-00000300953157

في الشوط الثاني تقدم الريال للمرة الثالثة عبر راموس، لكن الكلمة الأخيرة كانت لابن روزاريو، الذي صدم الميرنجي بتعادل قاتل في الدقيقة 90.

برشلونة خرج من هذه المباراة متصدرا وقتها بـ (50 نقطة)، وبقي الريال رابعا (45 نقطة).

من هذه المباراة، انطلقت لاحقا انتصارات برشلونة، وكذلك فعل الريال، الذي توج بالليجا، بعد أن تساويا في الجولة الختامية برصيد 76 نقطة، ذلك أن الأبيض المدريدي تفوق بالمواجهات المباشرة، فقد فاز ذهابا في البرنابيو 2-0.

الآن، ميسي سيواجه الريال في مارس/آذار وبالجولة 26، فهل يكسر صيامه بهاتريك تاريخي جديد؟ 

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان