تقرير كووورة: فالفيردي.. بطل مدريدي رد الجميل لزيدان
KOOORA
24 فبراير 202005:30
إعلان
إعلان
EPAيقدم الأوروجواياني فيدي فالفيردي، لاعب وسط ريال مدريد، مستويات مميزة منذ بداية الموسم الحالي، تحت قيادة الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني للنادي الأبيض.
وأصبح فالفيردي عنصرا لا غنى عنه في تشكيلة الفريق المدريدي، مع إيمان زيدان بموهبته ودعمه في بداية مسيرته حتى رد الدولي الأوروجواياني الجميل لمفجر موهبته بحل أزمات كثيرة للملكي.
وظهر فيدي بأداء ثابت منذ بداية الموسم، أثبت من خلاله قدرته في لعب أدوار مهمة بتشكيل الريال، رغم وجود لاعبين كبار في خط الوسط مثل توني كروس ولوكا مودريتش وكاسيميرو.
ويستعد فالفيردي للمشاركة رفقة ريال مدريد في مباراة الكلاسيكو المقبلة بالدوري الإسباني، وتشير التوقعات إلى أنه سيكون أساسيًا في خط وسط فريقه الذي سيتحمل العبء الأكبر في الكلاسيكو.
بطل قومي
أصبح فالفيردي بطلا قوميا لدى جماهير وفريق ريال مدريد، في أعقاب نهائي كأس السوبر الإسباني الذي أقيم في السعودية، بعدما كان صاحب الفضل في حصد الملكي اللقب على حساب الجار أتلتيكو مدريد.
وتألق الأوروجوياني في نهائي السوبر وكان أفضل لاعبي الفريقين، حتى توج مجهوده في النهاية بالفوز بجائزة أفضل لاعب في البطولة نظرًا لأدائه أمام فالنسيا في نصف النهائي ثم الأداء المميز في النهائي.
ولا تنسى جماهير الريال، لقطة إنقاذ فيدي لفريقه من خسارة لقب السوبر، بعد تدخله على ألفارو موراتا، مهاجم أتلتيكو مدريد، بعرقلته من الخلف في الدقيقة 115 أثناء انفراد الأول بمرمى الميرنجي، لينقذه من هدف محتمل كاد أن يتسبب في خسارة اللقب.
خبرات
تصرف فالفيردي كشف عن الخبرة التي يتمتع بها اللاعب رغم صغر سنه (21 عامًا)، حتى انهال مدربه زيدان على تصرفه وقال: "لقد فعل ما كان عليه القيام به".
وأضاف زيدان "كان خطأ فادحًا، لكنه أبلى بلاءً حسنًا، وفي النهاية، الشيء المهم أنه اعتذر لموراتا".
كما حصل الأوروجواياني على إشادة قائد الميرينجي، سيرجيو راموس، الذي قال: "كنت سأفعل نفس الأمر لو كنت مكانه، أعتقد أن أي لاعب في فريقنا إذا كان في ذلك الموقف سيفعل مثله، لقد كانت لقطة حاسمة للغاية".
صرف نظر
مع القدرات المميزة لفالفيردي في خط وسط الريال، ونجاحه في الربط بين الدفاع والهجوم، من حيث المساندة الدفاعية في الضغط وافتكاك الكرة من الخصم أو المساندة الهجومية والتمريرات الحاسمة، حصل على مكان ثابت في تشكيلة زيدان.
ورغم قلة فاعليته على المرمى، إلا أن وجود فيدي في تشكيلة الملكي، كان أمرًا لابد منه، في ظل إجادته في الأدوار الدفاعية التي خففت من الحمل على زملائه في خط الوسط كاسيميرو، كروس ومودريتش.
ومنذ بداية الموسم، شارك فالفيردي في 29 مباراة بمختلف المسابقات، بواقع (1881) دقيقة لعب، تمكن فيها من تسجيل هدفين فيما قدم 4 تمريرات حاسمة.
وأصبح فالفيردي بمثابة الرهان الناجح لزيدان في ريال مدريد، حتى قرر المدرب الفرنسي والنادي صرف النظر عن تدعيم هذا المركز الذي كان حديث الصيف الماضي، سواء برغبة الفريق في ضم صفقة ضخمة ومكلفة وطرحت أسماء بحجم بول بوجبا أو إريكسن أو فان دي بيك.
فهل ينجح الأوروجواياني الشاب في تأكيد وجهة نظر زيدان وإدارة مدريد في عدم الحاجة للتعاقد مع لاعب جديد بالفترة المقبلة؟
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان
