إعلان
إعلان

تحليل كووورة: تكتيك فالفيردي وسحر ميسي يقتلان استحواذ بيتيس

KOOORA
17 مارس 201919:27
لاعبو برشلونةReuters

لا جديد يُذكر ولا قديم يُعاد، فالفضائي ليونيل ميسي قائد برشلونة، يواصل إبهار جماهير كرة القدم من حول العالم بأدائه، وبقيادة البلوجرانا لانتصار مهم على ريال بيتيس بنتيجة (4-1) في الليجا.

واستغل البارسا سقوط وصيفه أتلتيكو مدريد أمام أتلتيك بيلباو، ليُحقق الانتصار اليوم، ويوسع الفارق إلى 10 نقاط كاملة، ويقترب من حسم لقب الليجا.

تكتيك فالفيردي

تخلى إرنستو فالفيردي المدير الفني لبرشلونة عن طريقته المفضلة (4-3-3)، واعتمد على طريقة لعب (4-4-2)، بوجود تير شتيجن في حراسة المرمى، أمامه الرباعي جوردي ألبا، كليمونت لينجليت، بيكيه، وسيرجي روبيرتو، وفي الوسط فيدال، آرثر، بوسكيتس، وراكيتيتش، وثنائي الهجوم ميسي وسواريز.

وأدرك فالفيردي نية بيتيس في الاستحواذ، وبالفعل ترك لهم الاستحواذ ولعب على استغلال الأخطاء للتسجيل، ولأول مرة منذ 15 عاما في الليجا يخرج البارسا باستحواذ بنسبة 43.9% فقط.

?i=epa%2fsoccer%2f2019-03%2f2019-03-17%2f2019-03-17-07445929_epa

ونجح فالفيردي في قراره بالاعتماد على فيدال أساسيًا في المباراة، حيث كان بمثابة الثور في الملعب، وقدم مجهودا بدنيا وفنيا عالي جدًا، حيث ساهم في الهجوم والوسط وكجناح أيسر، بجانب الضغط على الخصم بقوة.

وعانى البارسا من الجبهة اليمنى، والتي استغلها ريال بيتيس للهجوم على مرمى تير شتيجن، حتى قرر فالفيردي الدفع بسيميدو وأعاد سيرجي روبيرتو لخط الوسط لغلق هذه الثغرة تماما.

سحر ميسي

لم يجد جماهير ملعب "بينتو فيامارين" معقل الأندلسيين، سوى التوقف عن دعم لاعبيهم والتصفيق لليونيل ميسي لكل ما قدمه، وخاصًة الهدف الرابع.

ورغم أن برشلونة عانى في بداية المباراة، لكنه نجح في التسجيل من أول تسديدة على المرمى من الركلة الحرة التي حصل عليها الساحر ميسي، والذي أربك حسابات ريال بيتيس قليلا، وجعل الخصم يندفع للأمام بشكل أكبر لتعديل النتيجة.

واقتنص ميسي هدفا مهمًا في الثواني الأخيرة من الشوط الأول بصناعة سواريز، كان بمثابة رصاصة قاتلة لأصحاب الأرض على المستوى المعنوي.

?i=reuters%2f2019-03-17%2f2019-03-17t213809z_1325779190_rc1bb2cadd90_rtrmadp_3_soccer-spain-bet-fcb_reuters

وقتل سواريز أحلام الأندلسيين في العودة للمباراة تماما بالهدف الثالث، ثم أنهى ميسي المباراة بالهدف الرابع في الدقائق الأخيرة، باستغلال أخطاء الخصم في التمركز.

وقدم سواريز مباراة جيدة، رغم إهداره عدة فرص، لكنه نجح في تسجيل هدفا وصنع مثله، قبل أن يتعرض للإصابة في نهاية المباراة.

طُعم كتالوني

لم يستفق كيكي سيتين المدير الفني لريال بيتيس، إلا بعد ابتلاع الطُعم الكتالوني، رغم أنه حقق مُبتغاه بالاستحواذ على الكرة طوال المباراة.

واعتمد سيتين على طريقة (3-1-4-2)، بوجود باو لوبيز في حراسة المرمى، أمامه الثلاثي ماندي، بارترا، وسيدني، وفي الوسط كارفاليو، خواكين، كاناليس، جواردادو، تيو، وثنائي هجومي لو سيلسو وخيسي رودريجيز.

رغم الاستحواذ، والوصول إلى المرمى في أكثر من مناسبة لم ينجح أصحاب الأرض في استغلال الهجمات في بداية المباراة للتسجيل والضغط على البارسا.

?i=epa%2fsoccer%2f2019-03%2f2019-03-17%2f2019-03-17-07445841_epa

واستفاق سيتين بعد الثلاثية وبدأ في الدفع بالبدلاء، وكان موفقا في إشراك لورين مورون الذي سجل هدف فريقه الوحيد في المباراة، بعد خطأ جوردي ألبا في التمرير، الذي استغله دييجو ليانيز ومرر الكرة لمورون وأسكنها في شباك تير شتيجن.

وبهذا الانتصار العريض، يرد البلوجرانا الدين لريال بيتيس الذي فاز عليه في الدور الأول بنتيجة (4-3) والتي كانت آخر هزيمة للبارسا في الليجا.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان