إعلان
إعلان

تحليل كووورة: فاعلية برشلونة تحطم حيوية ريال مدريد

KOOORA
27 فبراير 201917:58
جانب من اللقاء Reuters

عبر برشلونة لنهائي بطولة كأس ملك إسبانيا، مساء الأربعاء، بالانتصار بثلاثية نظيفة في الكلاسيكو، ضد الغريم التقليدي ريال مدريد.

وحسم البارسا، عبوره للنهائي للمرة السادسة على التوالي، حيث سينتظر المتأهل بين فالنسيا، وريال بيتيس.

حيوية ملكية

اعتمد سانتياجو سولاري، مدرب ريال مدريد، على طريقة اللعب المُعتادة (4-3-3)، بوجود نافاس في حراسة المرمى، أمامه الرباعي كارفاخال، فاران، راموس، وريجيلون، وفي الوسط، مودريتش، كاسيميرو، وكروس، وفي الهجوم فاسكيز، فينيسيوس وبنزيما.

تفوق ريال مدريد في كل شيء في الشوط الأول، وامتاز لاعبوه بالحيوية، وهددوا مرمى الحارس تير شتيجن في العديد من المرات، لكن دون ترجمة هذه الفرص إلى أهداف.

وتألق كريم بنزيما بتحركاته المميزة، وخلق المساحات لفينيسيوس، وشكل البرازيلي الشاب جبهة نارية مع ريجيلون واخترق دفاعات برشلونة كثيرًا، لكنه افتقد للمسة الأخيرة.

وقدم البرازيلي كاسيميرو، مباراة أكثر من رائعة، سواء في افتكاك الكرة، أو بناء الهجمة، ونجح في دوره في رقابة ليونيل ميسي نجم برشلونة، ولم يرتكب سوى هفوة واحدة نتج عنها ركلة جزاء للبارسا.

وعانى برشلونة، كثيرًا في الشوط الأول، بسبب البطء الشديد في التحول بالكرة، لكن ما يُحسب له هو الالتزام الدفاعي، والخروج بشباك نظيفة.

سذاجة مدريدية

في الشوط الثاني، حاول ريال مدريد تهديد مرمى برشلونة، كما حدث في الشوط الأول، لكن بعد استقبال الهدف الأول اهتزت ثقة الفريق بشكل كبير.

وتسبب الهدف في انجراف لاعبي ريال مدريد للأمام بسذاجة، بحثًا عن التعادل، وهو ما استغله برشلونة بالهجمات العكسية، وقلب المباراة لصالحه في أقل من نصف ساعة.

وقرر سولاري، إشراك جاريث بيل وأسينسيو في محاولة تقليص الفارق لكن لم تُجد هذه التدخلات في المباراة.

ورغم التفوق في الشوط الأول، والأداء الجيد في الشوط الثاني، افتقد الميرنجي للاعب الهداف الذي يُجيد اللمسة الأخيرة، ليتلقى أصحاب الأرض درسا قاسيا.

السلاح المفقود

غير إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة، من طريقته المُعتادة ولجأ إلى طريقة (4-4-2)، حيث أشرك تير شتيجن كحارس مرمى، أمامه الرباعي ألبا، لينجليت، بيكيه، سيميدو، وفي الوسط ديمبيلي، راكييتش، بوسكيتس، وسيرجي روبيرتو، وثنائي هجومي ميسي وسواريز.

وقرر فالفيردي عدم المخاطرة بالحارس سيلسين ودفع بتير شتيجن، واعتمد على 4 لاعبين في خط الوسط من أجل التأمين الدفاعي بشكل جيد ضد أطراف ريال مدريد، وتم استغلال الجبهة اليسرى لريال مدريد وخاصًة اللاعب كارفاخال.

ورغم الانتصار بثلاثية نظيفة، لكنها نتيجة لا تعكس تماما الأداء، حيث لم يُقدم برشلونة مستواه المعهود، وعلى مستوى الأرقام فالبلوجرانا سدد 4 كرات فقط طوال اللقاء منها 2 على المرمى، واحدة منهما من ركلة جزاء، وسجل 3 أهداف.

وكما ذكرنا أن ريال مدريد افتقد للاعب الحاسم أمام المرمى، كان برشلونة محظوظا بوجود لويس سواريز الذي استغل الفرص التي سنحت له للتسجيل، رغم ابتعاده عن مستواه في الفترة الأخيرة، ليُثبت أنه مهاجم من طينة الكبار.

وبعد تسجيل الثلاثية، قرر فالفيردي تأمين النتيجة، وأشرك فيدال وآرثر وكوتينيو، وغير طريقة اللعب إلى (4-5-1) بوجود ميسي كمهاجم صريحا.

وابتعد ميسي عن مستواه تماما في المباراة، حيث لم يُسدد أي كرة على المرمى، لكن كان دوره مهما في جذب رقابة لاعبي ريال مدريد، ما أفسح المجال أمام سواريز للتسجيل.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان