يبحث باريس سان جيرمان كل موسم عن الحلم المنتظر بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، الذي ينقص خزائن الفريق الفرنسي الشهير.
وكان بي إس جي قريبا في موسم 2020 من تحقيق هذا الحلم، حينما وصل إلى المباراة النهائية تحت قيادة المدرب الألماني توماس توخيل.
وفي هذا الموسم حمل الشاب كيليان مبابي آمال فريقه في نيل ذات الأذنين، وكان الاسم الأبرز في القائمة الزرقاء بالبطولة، مسجلا 5 أهداف ساهمت في التأهل للنهائي.
وفي مباراة الختام خسر باريس من بايرن ميونخ بهدف نظيف، في ليلة تعملق فيها الحارس مانويل نوير ووقف سدا منيعا أمام مبابي ونيمار ورفاقهما.
وفي الحلقة التاسعة من سلسلة "ماذا لو؟"، نستعرض الإجابة على سؤال "ماذا لو نجح مبابي في قيادة باريس لقهر بايرن وتحقيق الحلم الأوروبي؟".
لكن قبل ذلك يمكنكم مطالعة الحلقات السابقة:
ميسي فاشل مع الأرجنتين.. مواني يهدي فرنسا لقب مونديال 2022!(بالضغط هنا)
صلاح يفلت من حيلة راموس.. نجم مصر الأفضل في العالم(بالضغط هنا)
نهائي القرن بين برشلونة وريال مدريد.. نيمار كلمة السر!(بالضغط هنا)
الملكي ينهار.. كورتوا يحرم ريال مدريد من حلم دوري الأبطال(بالضغط هنا)
صدمة كبرى.. جوارديولا يدفع كريستيانو لبئر الخيانة (بالضغط هنا)
مورينيو يطرد تشافي وإنييستا من برشلونة.. وميسي بمهب الريح (بالضغط هنا)
كريستيانو يتفق مع بيريز.. فصل جديد بمسيرة رونالدو في ريال مدريد(بالضغط هنا)
جوارديولا بدون أسلحته.. أسطورة الأفضل تنهار؟ (بالضغط هنا)

ميسي وآخرون
"وصلت في دوري الأبطال إلى المباراة النهائية والدور قبل النهائي، ودور الثمانية، ودور الـ 16، لقد فعلت كل شيء باستثناء الفوز بالبطولة".. تصريح في 2023 على لسان مبابي يعكس مدى رغبته الكبيرة في حصد هذا اللقب الغائب عن سجله الشخصي.
ولو نجح مبابي في قهر نوير وقيادة الفريق الباريسي، لبات هذا اللقب من أهم درر التاج للنجم الفرنسي، لينضم به إلى مجموعة رفيعة من اللاعبين الذين توجوا بالمونديال ودوري الأبطال.
ولعل أبرز هذه الأسماء، ليونيل ميسي (برشلونة - الأرجنتين)، توني كروس (بايرن ميونخ وريال مدريد - ألمانيا)، زين الدين زيدان (ريال مدريد - فرنسا)، رونالدينيو (برشلونة - البرازيل)، وغيرهم.
بطل شعبي
اعتاد مشجعو مارسيليا التفاخر أمام نظرائهم في باريس بإنجاز الفريق السماوي الفريد على مستوى الكرة الفرنسية.
ويعد مارسيليا الفريق الفرنسي الوحيد الذي توج بلقب دوري أبطال أوروبا، وكان ذلك في عام 1993.
ولو كان مبابي ورفاقه حصدوا اللقب في 2020، لأصبح بإمكان مشجعي الفريق العاصمي رفع رؤوسهم في وجه أنصار غريمهم الساحلي لكونهم كرروا الإنجاز الفريد.
ووقتها كان مبابي سيصبح بطلا شعبيا في باريس، معتليا عرش أهم نجوم بي إس جي عبر تاريخه.
الأفضل في العالم
نال روبرت ليفاندوفسكي جائزة أفضل لاعب في العالم من فيفا، في عام 2020، بفضل تتويجه مع بايرن ميونخ بلقب دوري الأبطال.
ومن شبه المؤكد أنه لو استطاع باريس قهر الفريق البافاري في نهائي الأبطال، لأصبح كيليان مبابي المرشح الأوفر حظا لحصد هذه الجائزة.
ولولا حجب جائزة الكرة الذهبية في العام المذكور بسبب جائحة كورونا، لكان مبابي أيضا الأقرب بشدة لنيلها، بعد التتويج بذات الأذنين.
التخلي عن الريال؟
يحلم مبابي بالانتقال لريال مدريد، ويرتبط منذ فترة طويلة بارتداء القميص الملكي.
ومن المرجح أن يكون من أهم دوافع النجم الفرنسي لهذا الانتقال، هو تعزيز فرصه في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا.
وربما لو كان مبابي قد حصد لقب الأبطال رفقة باريس في 2020، لوافق بعدها على تمديد عقده في حديقة الأمراء، بعدما أصبح أسطورة وحقق حلمه وحلم النادي.
فقد يرى البعض أن رغبة اللاعب في مغادرة فرنسا وخوض مغامرة جديدة خارج بلاده كانت ستقل، خاصة في ظل الضغوط التي تمارس عليه للبقاء، من نادي باريس ومن الدولة الفرنسية الممثلة برئيسها إيمانويل ماكرون.
قد يعجبك أيضاً



