
خلال الساعات الماضية، تداولت الصحف ووسائل الإعلام العالمية ، المشهد العظيم للاعبة الجمباز الايقاعي المصرية حبيبة مرزوق بعد تقديمها لعرض مميز بزي وموسيقي تعبر عن الحضارة الفرعونية،على أنغام أغنية " الاقصر بلدنا " بصوت الفنان الراحل محمد العزبي ، لتخطف بذلك أنظار الجميع عقب مشاركتها في بطولة العالم التي أقيمت بإسبانيا.
الجدير بالذكر أن حبيبة مرزوق " حتشبسوت " الجمباز المصري ، استطاعت أن تحقق عدد من الإنجازات مثل التصنيف الاول أفريقياً وذهبية منافسات الفردي العام والفرق وفضية أداة الكرة وبرونزية أداة الطوق والصولجان في كرواتيا.
ما ظهرت عليه " حتشبسوت " الجمباز المصري ، هو دليل قاطع أننا أمام ثمرة شبابية رياضية قادرة على حصد العديد من البطولات وتشريف الوطن في المحافل العالمية ، فنحن على موعد مع إنجاز اوليمبي مصري في باريس ٢٠٢٤
استقبال الدولة المصرية ممثلة في الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة للاعبه في مكتبة بالعاصمة الإدارية الجديدة هو تأكيد أن مصر في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية - مؤسس الجمهورية الجديدة ، تقف دائما وراء كل شبابها الذين يقدمون إنجازا ويساهمون في رفع اسم مصر وخاصة أن فخامة الرئيس يؤكد دائما على الدعم المستمر والمتواصل لابطالنا الرياضيين في مختلف الألعاب الجماعية والفردية حيث أشار سيادته أن الوطن يمتلك العناصر البشرية القادرة على ابهار العالم وحصد الميداليات الأولمبية والبطولات العالمية وهذا يمثل الحافز الاقوي والكبير لوزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية المصرية والاتحادات الرياضية والذي جعلهم يعملون على قدم وساق ومساعي وجهود مبذولة للوصول إلى العديد من الميداليات في باريس ٢٠٢٤ ورفض التمثيل المشرف لان مصر في الجمهورية الجديدة قادرة على تحقيق كل ما هو عالمي لأنها مكانه مصر.
أطالب الاتحاد المصري للجمباز برئاسة الدكتور إيهاب امين مساندة اللاعبه ودعمهم في مشوارها الرياضي من خلال وضع خطط خاصة لها تختص برفع المستوي البدني والفني والنفسي والطبي وإدراجها تحت مظلة الإدارة الاقتصادية حتى تستطيع أن تسير في مسيرتها دون عوائق أو حواجز تمنعها من التميز الرياضي وكذلك جميع لاعبي المنتخب الوطني المحتمل مشاركتهم في دورة الألعاب الأولمبية باريس ٢٠٢٤ وذلك في ظل التميز الذي حققه الاتحاد خلال الفترات السابقة
لا شك أن الجمباز المصري خلال الفترات الأخيرة شهد تطور ملحوظ في البنية التحتية وذلك من خلال التعاون مع المؤسسات الدولية ومنظمات المجتمع المدني حيث أصبحت مصر تمتلك صالات مجهزة لممارسة اللعبة علي اعلي مستوي في مختلف الأندية ومراكز الشباب الرئيسية في المحافظات المختلفة خاصة في ظل الإقبال الكبير من جميع الفئات العمرية في مصر علي ممارسة الجمباز الي جانب الاهتمام بقاعدة الناشئين واختيار المدربين الخبراء والحرص الدائم من قبل الاتحاد لاستضافة احداث عالمية علي أرض مصرية.
إستثمار المحافل العالمية والقارية الرياضية والتأكيد على الهوية الوطنية والمصرية من خلال الأحداث الرياضية السياحية من أجل الترويج لمصرنا القديمة و جمهوريتنا الجديدة اتجاة وطني تسعي إليه مؤسسات الدولة المعنية بالرياضة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة والاتحادات الرياضية.



