EPAيعيش النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حالة من التألق والتوهج مع منتخب بلاده في العامين الأخيرين.
كسر ميسي العقدة وتوج بأول لقب مع منتخب بلاده، صيف العام الماضي 2021 بانتزاع كأس كوبا أمريكا حين فاز راقصو التانجو على البرازيل، مستضيف البطولة، في المباراة النهائية.
واستفاد ليو من المسيرة القوية لمنتخب الأرجنتين تحت قيادة مدربه الشاب ليونيل سكالوني بالوصول إلى 35 مباراة دون هزيمة، ليفرض نفسه مرشحا بقوة للمنافسة على الفوز بكأس العالم القادمة في قطر.
وفي مباراتي الشهر الجاري، سجل نجم باريس سان جيرمان 4 أهداف في وديتي هندوراس وجامايكا، رافعا رصيده إلى 90 هدفا في 164 مباراة مع الأرجنتين.
|||2|||
وللعام الثاني على التوالي، نجح ليونيل ميسي في استغلال أجندة شهر سبتمبر/ أيلول، حيث سجل "هاتريك" في مرمى بوليفيا بالشهر ذاته في العام الماضي، ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال 2022.
وإجمالا، سجل ليونيل ميسي 15 هدفا في مبارياته مع منتخب التانجو خلال شهر سبتمبر، منذ انطلاق مسيرته الدولية في أغسطس/ آب 2005 تحت قيادة خوسيه بيكرمان.
في سبتمبر 2005، عجز ميسي عن هز الشباك أمام باراجواي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وتكرر السيناريو في 2006 و2007 خلال مباراتين وديتين أمام البرازيل وأستراليا.
ومر النجم الأرجنتيني بالموقف نفسه في سبتمبر/ أيلول 2008 و2009 في 4 مباريات ضد باراجواي وبيرو والبرازيل في تصفيات مونديال 2010.
وكسر ليونيل ميسي عقدة سبتمبر بهدف في إسبانيا خلال مباراة ودية في 2010، ثم في العام التالي 2011 تعثر في وديتين ضد فنزويلا ونيجيريا.
في المقابل اكتفى نجم الأرجنتين بهدف في باراجواي، ولم يترك بصمة تهديفية في لقاء آخر ضد بيرو في سبتمبر 2012 بجولتين من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، بينما سجل ثنائية في باراجواي في سبتمبر 2013 ضمن التصفيات عينها.
وكان سبتمبر/ أيلول 2015 سعيدا على "البرغوث" حيث سجل 3 أهداف في مباراتين وديتين أمام بوليفيا والمكسيك، بعدها بعام هز شباك أوروجواي بهدف في التصفيات المونديالية.
وعلى مدار 3 أعوام متتالية: 2017 و2018 و2019 غابت بصمة "ليونيل" عن الأرجنتين قبل أن يستعيد حاسة التهديف مجددا في العامين الأخيرين بعد جائحة كورونا.



