EPA"أنا لست جلاكتيكو، ولكنني أتمنى أن أكون كذلك في يوم من الأيام، وهنا أنا أبدأ من الصفر، لست جلاكتيكو ولكنني لاعب جيد جدًا".. كانت هذه هي كلمات البلجيكي إيدين هازارد بعدما تعاقد معه ريال مدريد.
الميرنجي تحت قيادة رئيسه فلورنتينو بيريز، قرر العودة لإبرام صفقات كبيرة، كان يُطلق عليها من قبل الجماهير لقب "جلاكتيكوس" من أجل العودة لمنصات التتويج مجددًا.
ورغم أن عقد هازارد مع تشيلسي، كان يتبقى فيه عام واحد فقط، إلا أن ريال مدريد ضمه في صفقة تخطت قيمتها حاجز الـ100 مليون يورو، من أجل تعويض البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي رحل إلى صفوف يوفنتوس.
لعنة الإصابات
|||2|||
هازارد الذي انضم لريال مدريد في صيف عام 2019، تعرض لـ10 إصابات حتى الآن، وبات في وضع لا يُحسد عليه، حيث من المتوقع غيابه عن فترة الحسم من الموسم.
الإصابة الأخيرة التي تعرض لها هازارد، وغاب على إثرها عن مران الفريق الأخير قبل مواجهة أتالانتا بدوري الأبطال، كانت في العضلة القطنية، وهي إصابة صعب حدوثها، ولم يتم تفسير حتى الآن كيف تعرض البلجيكي لها.
ولكن بعض التقارير الصحفية، أفادت أن الإصابات العضلية المتكررة التي عانى منها هازارد، بسبب الإصابة التي تعرض لها في الكاحل الأيسر قبل عام.
ولا يمكن إغفال أن هازارد، ليس باللاعب الملتزم فيما يتعلق بأسلوب حياته والنظام الغذائي، وهو ما اعترف به في تصريحات سابقة، كما ظهرت زيادة وزنه مع بداية انضمامه للميرنجي عقب إجازته الصيفية.
ومع تكرار الإصابات، وتراجع اللياقة البدنية للاعب، مع عدم الالتزام بالنظام الغذائي، بات تعافيه من الإصابات فرصة لتخفيض وزنه، وليس تحسين لياقته وقوته العضلية، وهو من ضمن أسباب تكرار إصاباته.
كما أن الضغط الشديد في ناد بحجم ريال مدريد، كان تحديًا صعبًا على البلجيكي، بعدما منحه النادي القميص رقم 7 الذي كان يرتديه رونالدو، من أجل تعويضه في الخط الهجومي، وهذه الضغوط قد يكون لها دور في هذه الإصابات.
شبح جديد؟
أكد الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد، أنه لا يجد أي تفسير لما يحدث مع هازارد في الوقت الحالي، وأنه تعرض لسلسلة إصابات لم يتعرض لها طوال مسيرته الكروية.
ورفض زيزو الحديث عن رحيل البلجيكي مع اقتراب نهاية موسمه الثاني مع النادي، دون أي بصمة، مؤكدًا أنه مرتبط بعقد طويل الأجل، وأنه حين يتعافى سيستعيد مستواه.
بالنظر إلى ما يحدث مع هازارد، يُعيد إلى الأذهان سيناريو البرازيلي ريكاردو كاكا، والذي كان ضمن أبرز الجلاكتيكوس في ريال مدريد.
النجم البرازيلي انضم للميرنجي في صيف 2009، قادمًا من ميلان، مقابل 67 مليون يورو في صفقة ضخمة، بعد أن توج بالكرة الذهبية، لكنه وبسبب لعنة الإصابات رحل عن الفريق بعد 4 سنوات مجانًا وعاد لفريقه السابق الروسونيري.
وبالنظر للعام ونصف التي قضاها هازارد، فقد شارك في 36 مباراة، وسجل 4 أهداف وصنع 7 أخرى فقط، بينما في نفس الفترة، لعب كاكا 44 مباراة وسجل 11 هدفًا وصنع 14 أخرى، لنجد أن سجل البرازيلي أفضل.
ويبقى السؤال.. هل تتحقق أمنية زيدان ويعود هازارد لتألقه، أم ينتهي به المطاف بالرحيل عن قلعة الميرنجي مثل كاكا؟
قد يعجبك أيضاً
.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)


