

أحمد صلاح الدين
تمثل الصحافة والكتابة لي شغفا قبل أن تكون مهنة، فمنذ خطواتي الأولى في هذا الطريق أواخر عام 2010، وأنا أنسج حكاياتي عبر صفحات المواقع الإلكترونية المصرية والعربية. لا أرى الرياضة عموما، وكرة القدم على وجه الخصوص مجرد لعبة، بل لوحة حياة تعكس نبض المجتمعات، وتحمل في طياتها قصصا اجتماعية وثقافية، تتشابك مع خيوط السياسة لتشكل وعي الناس.
أغوص في تغطية وتحليل كرة القدم من زوايا متعددة: إحصائيات دقيقة، تكتيكات معقدة، وخطط تكشف أسرار الصراع داخل المستطيل الأخضر. بمرور الزمن واتساع التجربة امتد شغفي ليرسم خطوطا بين اقتصاديات اللعبة والتكنولوجيا الحديثة والعملات المشفرة، التي باتت جزءا من صناعة كروية تتخطى حدود الملعب.
تنوعت تجربتي بين عدة مواقع عربية مرموقة: في مصر، الأردن، السعودية، مثل Goal (النسخة السعودية) وكووورة الذي أعمل به محرر ديسك بمهام متعددة منذ 2019. أسعى دومًا للمزج بين الدقة الصحفية، والعمق التحليلي، والبعد الإنساني، لأقدم للقارئ قصة لا تُنسى.
قصتي مع كرة القدم
بدأ شغفي بكرة القدم مبكرًا، وتحديدًا في عمر السادسة خلال كأس العالم 1994. كانت الأجواء داخل البيت مختلفة، الأسرة كلها مستيقظة لمتابعة المباريات رغم إذاعتها فجرًا، وهناك وُلد شغفي الحقيقي. جذبتني مهارات روماريو الساحرة، وأدهشني توماس برولين، وأعجبت بالقوة البدنية والفنية لمنتخب نيجيريا بقيادة الراحل رشيدي ياكيني، فيما ظل مشهد روبرتو باجيو وهو يهدر ركلة الترجيح في النهائي محفورًا في ذاكرتي كأول لحظة درامية عشتها مع اللعبة.
ومع مرور السنوات وازدياد انجذابي لكرة القدم العالمية، بقيت بعض المباريات علامة فارقة في تكويني الكروي، مثل نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 2001 بين ليفربول وألافيس الإسباني، تلك المواجهة المجنونة (5-4) التي لم تهدأ وتيرتها إلا في الدقيقة 117 بهدف عكسي حسم اللقب للريدز، لترسخ في ذاكرتي كمباراة لا تُنسى.
أفضل ذكرى كروية
لحظات لا يمكن نسيانها تتويج الزمالك بدوري أبطال أفريقيا 2002 وليفربول بدوري أبطال أوروبا في النهائي التاريخي عام 2005، وتتويج منتخب مصر مع جيل حسن شحاتة بكأس الأمم الأفريقية 2006 و2008 و2010.
تشكيلتي التاريخية
بوفون
كافو - باولو مالديني -راموس- روبرتو كارلوس
زين الدين زيدان - إنييستا
دييجو مارادونا
ليونيل ميسي - الظاهرة رونالدو - رونالدو
مقالاتي المفضلة
حافي القدمين.. هل حسم ميسي حقا قصة الأفضل في التاريخ؟
(2) ميسي يلاحق بيليه.. هل حُسمت حقا قصة الأفضل في التاريخ؟
الاختبار المرعب.. صلاح يرث تاج السنوات السبع
ثروة العملات الرقمية.. ميسي وحيدا في ساحة نجوم أمريكا
كارثة الأبطال وخيانة برشلونة.. كيف تحل تقنية بلوك تشين الأزمة الكبرى؟
قصة الرافعات المشفرة.. هل يغامر لابورتا بمستقبل برشلونة؟
سر ليفربول وشغف البوندسليجا.. إبداع تكنولوجي ينعش مستقبل كرة القدم!
ويمكنكم متابعتي عبر منصاتي على وسائل التواصل الاجتماعي في الروابط الآتية:


