
تفجرت أزمات فريق كرة اليد بنادي الزمالك، قبل أيام من مشاركته في كأس العالم للأندية "سوبر جلوب"، التي ستقام بالسعودية في الفترة من 5 إلى 10 أكتوبر/تشرين أول المقبل.
وتنص لائحة الاتحاد الدولي لكرة اليد، على تحمل تكاليف سفر 21 فردًا فقط، من كل بعثة مشاركة في المونديال، ما بين لاعبين وجهاز فني وإداري وطبي.
ودفع هذا الجهاز الفني للزمالك إلى التواصل مع اللجنة المنظمة لكأس العالم، لتأكيد حاجتهم للسفر ببعثة مكونة من 30 فردًا، على أن يتحمل النادي تكاليف سفر وإقامة العدد الزائد (9 أشخاص)، وهو ما وافقت عليه اللجنة المنظمة.
وتقدم خالد فتحي، المشرف العام على فريق اليد، بطلب رسمي في هذا الشأن لمدير النشاط الرياضي بالزمالك، عاطف النمر، والمدير التنفيذي، حسين السمري، لكن الأخيرين رفضا بحجة وجود أزمة مالية بالقلعة البيضاء، ليتفجر الخلاف بينهما والمدرب الإسباني أوليفر روي.
كما شهدت الأيام الماضية مطالبات من جانب المشرف العام على كرة اليد، بصرف الراتب الشهري للمدرب روي، والمتأخر منذ ثلاثة أشهر، دون جدوى.
ودخل فتحي في صدام جديد مع السمري والنمر، اللذين يقولان إن الأمر يتعلق بعدم وجود سيولة مالية كافية.
وصعد فتحي الأمر لحسين لبيب، رئيس اللجنة المعينة لإدارة الزمالك، في محاولة لحل الأزمة قبل سفر الفريق للسعودية، الأسبوع المقبل.
وكان فريق كرة اليد بالزمالك قد تفاجأ أيضا بعدم توفر ملابس الموسم الجديد، وهو ما دفع بعض مسؤولي الجهاز الفني، ولاعبي الفريق الكبار، لجلب ملابس مباراة السوبر الإفريقي الماضي على نفقتهم الخاصة، وهي التي يظهرون بها في المباريات حتى الآن.
وطلب فتحي سرعة توفير أطقم جديدة للاعبين والجهاز الفني قبل السفر للسعودية، لصعوبة المشاركة في حدث مثل المونديال من دونها.



