الاتحاد التونسي لليد يقدم المدرب الجديد لنسور قرطاج

عقد الاتحاد التونسي لكرة اليد، اليوم الاثنين، مؤتمرًا صحفيًا، قدم فيه المدرب الجديد للمنتخب الأول، الإسباني طوني جيرونا سالايات، الذي أعرب عن سعادته الكبيرة بالإشراف على نسور قرطاج.

وأكد جيرونا أنه سيبذل كل ما في وسعه من أجل منتخب تونسي قوي، مشيرًا إلى أنه سيحرص على القيام بعمل يمكن منتخب تونس من تحقيق نتائج إيجابية في كل المحطات التي تنتظره.

وحول العناصر التي سيعول عليها في الاستحقاقات التي تنتظر منتخب تونس، قال جيرونا: "أنا سأعوّل على أفضل اللاعبين بغض النظر عن أسماء اللاعبين وفرقهم.. أحمل فكرة على اللاعبين الذين ينشطون في تونس وكذلك بالنسبة للاعبين الذي يحترفون في الدوري الفرنسي".

وأضاف المدرب الإسباني: "سننطلق بداية من اليوم في العمل من خلال معسكر خاطف بنابل يتواصل حتى يوم 19 يوليو الحالي بمشاركة 24 لاعبًا ينشطون في الدوري، قبل الدخول في معسكر ثانٍ بعين دراهم من 24 يوليو إلى 5 أغسطس بمشاركة 18 لاعبًا سيخصص للإعداد البدني، وسيدخل بعدها 16 لاعبًا في معسكر ببنزرت استعدادًا للمشاركة في دورة "سيول كاب" بكوريا من 9 إلى 16 أغسطس المقبل".

أما المدير الفني للاتحاد التونسي لكرة اليد، ياسين عرفة، فأشار في مداخلته إلى أنه وقع الاختيار على المدرب الجديد بناءً على بعض المواصفات منها بالخصوص حسن الاختيار للاعبين لتقديم أفضل مردود ممكن وتحسين قدراتهم لبلوغ المستوى العالي.

ومن جانبه، أشاد المدير الرياضي للاتحاد واللاعب الدولي السابق هيكل مقنم، بنجاح المدرسة الإسبانية عالميًا معربًا عن ثقته بأن المنتخب التونسي سيكسب مع هذا المدرب الجديد "اللمسة التكتيكية المفقودة" التي حالت دون تحقيق نتائج جيدة في مونديال فرنسا 2017، رغم الأداء المحترم وذلك بفضل الصرامة التكتيكية المعروفة لدى المدربين الكاتالونيين بالخصوص.

كما تم خلال هذا المؤتمر الصحفي الذي حضره رئيس الاتحاد التونسي لليد مراد المستيري، تقديم المدرب المساعد للمنتخب عمر خضيرة الذي سبق له أن عمل إلى جانب المدرب الإسباني طوني جيرونا سالايات في فريق الجيش القطري.

وأكد رئيس الاتحاد التونسي مراد المستيري، أن أهداف الجهاز الفني الجديد ستكون بلوغ نهائي البطولة الإفريقية المقبلة، والتأهل إلى الدور الثاني من بطولة العالم، كما أوضح أن عقد المدربين يمتد حتى عام 2020.

كما تمّ خلال المؤتمر الصحفي تقديم المدرب الجديد لمنتخب السيدات عصام اللحياني، الذي أشار في مداخلته إلى صعوبة المهمة التي تنتظره من أجل استعادة سيدات تونس لليد مكانتهن الحقيقية على الصعيد القاري حتى يكون حاضرًا في البطولات العالمية وذلك بسبب صغر سن اللاعبات إلى جانب المشاكل المالية الكبيرة التي تعاني الفرق النسائية في تونس.