
سطر أحمد الأحمر اسمه في تاريخ الرياضة المصرية، بما أنجزه ويساهم في تحقيقة من ألقاب وبطولات، سواء مع الزمالك، أو مع منتخب بلاده، وكذلك مع الفرق التي احترف بها.
وحرص كووورة على الحديث مع الفتى الذهبي أحمد الأحمر كما يُطلق عليه، لمعرفة أهدافة وتحدياته القادمة، وأيضا رؤيته للحدث الهام المزمع انطلاقة بمصر، وهو بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، في سياق الحوار التالي:
في البداية.. ما تقييمك للزمالك في الموسم الماضي؟
كان موسما مميزا، حصدنا خلاله لقبين قاريين، السوبر، ودوري الأبطال، بجانب استعادة الدوري، وجميعهم على حساب المنافس التقليدي الأهلي. أعتقد أن هذا إنجاز، من الصعب على أي فريق تحقيقه، في ظل الإصابات التي عانينا منها.
وماذا عن الاستعدادات للموسم الجديد؟
ستكون جادة وقوية بالتأكيد للحفاظ على نجاح الموسم الماضي، وتحقيق المزيد. نحن مقبلون على مشاركة مهمة في كأس العالم للأندية، في أغسطس/ آب المقبل بالسعودية، ثم البطولة الأفريقية في الرأس الأخضر في أكتوبر/ تشرين الأول القادم، بجانب المنافسات المحلية.
كيف ترى أجواء المنافسة في مونديال الأندية القادم؟
أرى أن هذه النسخة ستكون الأصعب، لمشاركة عملاقي أوروبا، برشلونة الإسباني، وفاردار المقدوني بها، بجانب وجود فرق أخرى قوية مثل فريق نيويورك سيتي الأمريكي، الدحيل القطري، تاوباتي البرازيلي، علاوة على بطل أوقيانوسيا الذي لم يتحدد بعد، وممثل السعودية الدولة المنظمة.
هل يستطيع الزمالك الوصول لنهائي المونديال؟
أعتقد أنه سيكون من الصعب تحقيق ذلك، في ظل الفوارق الشاسعة بيننا وبرشلونة حامل لقب النسخة الماضية، وفاردار بطل أوروبا، لكن لا يوجد مستحيل، وهدفنا على أقل تقدير تكرار إنجازنا السابق في مونديال 2010 بحصولنا على الميدالية البرونزية.
هل يحتاج الزمالك لاستعارة بعض النجوم لدعمه في المونديال؟
من أبناء النادي، كنت أتمنى تواجد محمد ممدوح هاشم لاعب دينامو بوخاريست الروماني الحالي، لكن لوائح البطولة تمنع استعارة اللاعبين الذين سبق لهم المشاركة في بطولة أوروبا الماضية.
ومن الخارج هناك نجوم مثل الجزائري مسعود باركوس، والتونسيين إسكندر زايد، وأسامة البوغانمي، يمكنهم صناعة الفارق، لكن يبقى هذا القرار بيد الجهاز الفني، فهو وحده المعني بتحديد احتياجات الفريق.
وماذا عن الدعم بعدد من لاعبي الأهلي؟
بكل تأكيد النادي الأهلي كبير، ولاعبيه على أعلى مستوى، لكن الحساسية بين الناديين، قد تمنع تلك الخطوة، ولتأكيد ذلك فقد سبق أن طالب لاعبو الأهلي بضمي للفريق في مونديال 2007، لكن الإدارة رفضت الأمر للسبب نفسه.
ما هي طموحات منتخب مصر مع المدرب الجديد؟
التجمع الأول مع المدرب الجديد روبيرتو جارسيا، سيكون في يناير/ كانون الثاني المقبل، استعدادا لبطولة أفريقيا. جارسيا مدرب شاب، ومن الأسماء المميزة في مجاله، ويكفي حصوله على لقب أفضل مدرب في أوروبا أخيرًا، ونتطلع معه لاستعادة اللقب الأفريقي، والتأهل لأولمبياد 2020 في طوكيو، والاستعداد بقوة للحدث الأهم وهو بطولة كأس العالم 2021 التي تستضيفها مصر، ونسعى خلالها لتشريف بلدنا.
لماذا رحل مدرب المنتخب السابق ديفيد ديفيز؟
ديفيز مدرب متميز أيضا، ووصلنا معه للمركز الثامن في المونديال، لكن رحيله جاء بقرار وزاري رفضا لتوليه مهمة تدريب المنتخب وأحد الأندية في آن واحد، رغم أن هذا أمر طبيعي في أوروبا.
بطولة أمم أفريقيا ستنطلق قريبا.. هل ترى مصر قادرة على إحراز لقبها؟
أتمنى ذلك، وأعتقد أن الأرض والجمهور سيلعبان دورا كبيرا في ذلك، وفي الحقيقة كنت أتمنى أن نستعد للبطولة بمعسكر خارجي مغلق، لمزيد من التركيز، كما كان يحدث في فترة منتخب حسن شحاتة، وفي كل الأحوال، أرى الجيل الحالي قادرا على تحقيق اللقب ومواجهة أي منافس.
من هو اللاعب الذي تتوقع تألقه مع منتخب مصر في هذه النسخة؟
بكل تأكيد محمد صلاح وكذلك هجوميا أتوقع محمود تريزيجيه، بالإضافة إلى طارق حامد الذي أعتقد أنه سيكون له دور كبير في السيطرة على وسط الملعب، وإيقاف خطورة المنافسين.


