Getty Imagesفي صيف 2025، بدا تصريح لوك شاو أشبه بنكتة خفيفة في خضم موسم كارثي. قال مدافع مانشستر يونايتد لشبكة "سكاي سبورتس" خلال جولة الفريق في أمريكا: "الهدف هو الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز. أعلم أن الناس سيتساءلون عن قولي هذا بعد الموسم الماضي، لكن هذا ما يجب أن يكون عليه الأمر. علينا جميعًا أن نؤمن ونسعى في الاتجاه نفسه".
حينها، لم يبدُ حديث شو أكثر من وهم جماعي. فالفريق الذي أنهى الموسم السابق بأسوأ أداء في تاريخه الحديث، بدا أبعد ما يكون عن المنافسة على أي لقب. ومع ذلك، مرت الشهور، وتبدّل المشهد في أولد ترافورد تمامًا.
بدأ يونايتد موسم 2025-2026 على نحو متعثر، فاز في مباراتين فقط من أول 6 جولات، وتعرّض لهزيمة قاسية 3-1 أمام برينتفورد، دفعت الجماهير إلى المطالبة بإقالة المدرب البرتغالي روبن أموريم. بدا أن المشروع ينهار قبل أن يبدأ.
لكن أكتوبر حمل تحوّلًا دراميًا. فاز يونايتد على سندرلاند 2-0، ثم كسر عقدة أنفيلد التي استمرت 9 سنوات دون فوز، قبل أن يُسقط برايتون 4-2 في مباراة مثيرة أكدت أن الفريق بدأ يستعيد نبضه. ثلاث انتصارات متتالية أعادت الشياطين الحمر إلى المراكز الأوروبية، بفارق ست نقاط فقط عن آرسنال المتصدر في بداية الموسم.
قال أموريم بعد سلسلة الانتصارات: "أعتقد أن اللاعبين أصبحوا أكثر ثقة. كنا جيدين منذ المباراة الأولى ضد أرسنال، لكن الفارق الآن أننا نؤمن بأنفسنا. عندما تملك الثقة، تحالفك اللحظة، وتصبح النتائج انعكاسًا لروحك".
تلك الروح التي تحدث عنها المدرب البرتغالي هي جوهر التحوّل. فجأة، بات تصريح لوك شاو يبدو أقل جنونًا، وأقرب إلى نبوءة تتشكّل ملامحها. فهل يملك مانشستر يونايتد حقًا ما يؤهله لمطاردة اللقب؟
الإجابة تكمن في 6 أسباب رئيسية جعلت مشروع أموريم ينضج أخيرًا.
قد يعجبك أيضاً



