إعلان
إعلان

من إحباط الليوث إلى مجد الأسود.. حمد الله يعرف النهاية السعيدة

أمير نبيل
19 ديسمبر 202505:31
FBL-ARAB-CUP-2025-JOR-MARGetty Images

لطالما كانت مُعضلة تحقيق التوازن بين الإنجازات على مستوى الأندية، والمجد الدولي، تطارد العديد من النجوم، فلا يوجد مثالا أوضح من ليونيل ميسي النجم الأرجنتيني الذي نال هجوما قاسيا من جماهير بلاده بسبب تباين أدائه وكذلك النتائج التي يحققها مع برشلونة بالمقارنة مع إنجازات "راقصي التانجو".

وظل هذا الهجوم مستمرا حتى كاد ينال من "الليو" ويختم مسيرته الدولية دون إنجاز واضح، قبل أن يبتسم الحظ للنجم التاريخي بتحقيق كوبا أمريكا ثم كأس العالم، ليتخلص من اللعنة التي ظلت تطارده.

هذا الأمر يعاني منه نجوم كُثر على المستوى العربي مثل محمد صلاح مع مصر وسالم الدوسري مع السعودية، وكذلك يمكن القول بأن المغربي عبدالرزاق حمد الله مر بنفس المحنة.

وعلى الرغم من أن منتخب المغرب نبع لا ينضب، ويضم العديد من الأسماء البارزة على الساحة الأوروبية إلا أن حمد الله الذي أمضى أغلب مسيرته في الخليج، يعد من أبرز الهدافين المغاربة في السنوات الأخيرة.

إعلان
إعلان