إعلان
إعلان

EXTRA يورو :راموس يضرب البطولة في مقتل .. وضربة أخرى تنتظر النهائي

KOOORA
21 يونيو 201620:49
2016-06-21-05382375_epaEPA

وضع القائد الإسباني سيرجيو راموس بطولة كأس امم أوروبا المقامة حاليا بفرنسا على صفيح ساخن، عندما كان سبباً أساسياً في إصطدام  منتخب بلاده في مع المنتخب الإيطالي في دور الستة عشر.

قد يعترض البعض على هذا التصور، لكن من شاهد المباراة سيجد أن راموس كان بطلاً في مشهدين يمثلان نقطتي تحول خلال المباراة التي ظهر فيها المنتخب الكرواتي بشكل رائع رغم غياب عدد من عناصره الأساسية يتقدمهم نجم ريال مدريد لوكا مودريتش.

المشهد الأول لراموس ظهر خلال هدف التعادل الذي أحرزه كالينيتش في نهاية الشوط الأول الذي وضع الكرة بطريقة مهارية رائعة وسط حراسة القائد الإسباني وتراخيه دون ان يتدخل لمنع الهدف.

هذا الهدف الذي أنهى صمود الشباك الاسبانية بالبطولة بعد 4 سنوات منذ أخر هدف سجله الايطالي دي ناتالي في إفتتاح يورو 2012.

?i=epa%2fsoccer%2f2016-06%2f2016-06-21%2f2016-06-21-05382360_epa

المشهد الثاني وهو ركلة الجزاء الضائعة التي جاءت في الدقيقة 70 والنتيجة 1-1، وكانت كفيلة بقتل أحلام المنتخب الكرواتي في الحصول على الصدارة حتى لو نجحوا في إحراز الهدف الثاني. الغريب أن فابريجاس كان في طريقه لتسديد هذه الركلة لكن راموس ذهب إليه وأخذ منه الكرة. وهنا يتبادر سؤال للأذهان، هل ديل بوسكي المدير الفني لم يحدد اللاعب رقم واحد في تسديد ركلات الجزاء كي نرى هذا المشهد؟!.

?i=reuters%2f2016-06-21%2f2016-06-21t210428z_109544668_mt1aci14449355_rtrmadp_3_soccer-euro-cro-esp_reuters

بعيداً عن هذين المشهدين فإن المنتخب الكرواتي فاجأ الاسبان بأداء أكثر من راقي وجعل المباراة متكافئة إلى حد كبير في ظل ان المنتخب الإسباني نفسه قدم مباراة جيدة وكان قريباً من الفوز في أوقات كثيرة لكنه خسر بجزئيات صغيرة وبأسباب يمكن وصفها بالفردية.

تبقى محصلة هذه المباراة أن البطولة ستتعرض لضربة قوية في ظل تأكد خروج منتخب من أقوى المنتخبات المرشحة للقب عندما يلتقي المنتخبين الإسباني والإيطالي في دور الستة عشر.

الأهم من ذلك أن المنتخب الإيطالي حصل على فرصة لم يتوقعها مبكرة لهذا الحد من أجل رد إعتباره من رباعية البطولة الماضية التي تجرعها من الأسبان في النهائي والتي حرمته من لقب كان قريباً منه بعدما أطاح بالمنتخب الألماني من الدور قبل النهائي.

الصدام الايطالي الأسباني مرشح للتكرار في دور الستة عشر بين منتخبين كبيرين، ففي حالة حصول المنتخب البرتغالي على المركز الثاني بالمجموعة السادسة فإنه سيصطدم بلا شك بالمنتخب الإنجليزي ثاني المجموعة الثانية الذي تنازل عن صدارة المجموعة بعد السقوط امام منتخب ويلز.

وحتى الآن لم يتأكد سوى لقاءي اسبانيا مع ايطاليا ، وبولندا مع سويسرا ، كما أن منتخبا ويلز وكرواتيا اللذان تصدرا مجموعتيهما سيواجهان أحد أفضل الثوالث في المجموعات الاخرى ، وهو ما ينبئ بظهور بعض المنتخبات غير المرشحة للفوز باللقب في دور الثمانية.

الأهم من ذلك أن نهائي البطولة أصبح مهدداً بقوة بعد أن وضعت نتائج دور المجموعات  منتخبات ألمانيا وفرنسا وإنجلترا وإيطاليا وإسبانيا ومعهم البرتغال لو حل ثانياً بمجموعته، في طريق بعضها البعض حيث سيتواجد منتخب واحد فقط من بين هذه المنتخبات في المباراة النهائية، وهو ما يفتح الباب أمام أحد المنتخبات الأقل في المستوى مثل ويلز أو بولندا أو كرواتيا أو سويسرا للتواجد في المباراة النهائية.

11122

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان