9 أندية سودانية تتخبط في تحديد المدير الفني الجديد

ارتبكت حسابات العديد من أندية الدوري السوداني لكرة القدم ما بين إنجاز ملف التعاقدات الشتوية وملف الجهاز الفني الجديد الذي سيتولى المهمة للموسم الجديد، وفي الوقت الذي نجحت أندية أخرى في إكمال الملفين فإن 9 أندية وتمثل نسبة 50% تخبطت في تحديدة هوية المدرب.

المريخ هو أول نادي ينجز ملف المدير الفني بالتعاقد مع الألماني أنتوني هاي منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول 2016، بينما جدد الخرطوم الوطني تعاقده مع مديره الفني الغاني كويسي أبياه.

ولكن على مستوى أندية المقدمة فشل كل من الهلال بطل الدوري والأهلي شندي في تحديد اسم المدير الفني الجديد، حيث لم يخرج أي إعلان رسمي من الناديين ينفي أو يؤيد الأسماء المتداولة في الصحف.

واستمر محمد عبد النبي "ماو" تلقائيا مع الأمل، وهو نفس حال المدير الفني للهلال الاُبَيِّض إبراهومة، والباقر كوكو مع الأهلي عطبرة وعمر ملكية مع الأهلي مدني، ومحمد الفاتح مع النيل.

وفي أندية الهلال كادُقُلِي والمريخ نيالا والمريخ الفاشر لا يزال الغموض مسيطرا حيث يتواجد 3 مدربين وهم على الترتيب شرف الدين أحمد موسى وصلاح أحمد آدم ومحمد الفاتح حجازي، فلم يتم تجديد الثقة فيهم حتى الآن، في وقت ظهر فيه محسن سيد على طاولة المفاوضات الرسمية مع المريخ الفاشر، علاوة على الوضع المتذبذب لبابكر تبيدي مع الرابطة كوستي.

وعلى مستوى الأندية الوافدة لأول مرة وتلك التي عادت بعد هبوطها منذ عدة مواسم، تنتهي فترة المدرب محمد الطيب مع فريق الشرطة من مدينة القَضارِف بعد أيام ولا تبدو الأمور واضحة حيال تجديد الثقة فيه من عدمه، بينما يسيطر الغموض على وضعية المدير الفني لفريق تِرَيعة البِجا أزهري عثمان الطاهر، الذي لم يتصل به مسؤولو النادي رسميا.

وفي فريق حي العرب "سَيِّد الشرق" الذي عاد بعد عدة سنوات، انتهت العلاقة بين النادي ومديره الفني يسار حداثة الذي أعاده للممتاز، ولا يزال النادي في حالة ارتباك لإنجاز ملف التعادقات إلى جانب التفكير في تعيين مدير فني جديد.

وأما حي الوادي من مدينة نيالا بأقصى جنوب غرب السودان، فإنه تمسك بمديره الفني محمد محي الدين "الديبة" الذي تسبب في صعود الفريق لأول مرة في الممتاز.

ولا جديد في مقعد المدير الفني الشاغر بالمريخ كوستي والأهلي الخرطوم، والأخير كان قد كلف الثنائي برهان ومحسن سيتي بإنقاذ الفريق في ملحق البقاء قبل أن تقرر لجنة الاستئنافات بقاء الفريق دون خوض الملحق.